مر نحو 97 عامًا على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في منطقة وادي الملوك بالأقصر، والتي شابها الكثير من الجدل بعد سلسلة الوفيات التي طالت فريق العمل وعلى رأسهم العالم البريطاني هوارد كارتر الذي اكتشف المقبرة.
وقالت الصحيفة إن مقبرة الملك الصبي مازالت تحير العالم، خصوصًا وأنه تم اكتشافها كاملة دون أن يقترب منها اللصوص كما حدث مع باقي مقابر الفراعنة، بالإضافة إلى سلسلة من حوادث الوفيات الغريبة التي أصابت كافة فريق العمل وأسرهم.
وتابعت أن ما حدث جعل المقبرة مرتبطة بلعنة الفراعنة، وظل الأمر لغز غامض محير للجميع لسنوات طويلة.
وأضافت أنه تم العثور على صندوق أثري في مقبرة الملك توت يعود لزوجته، وكان فارغ، ويعتقد أن به تعويذة تمثل لعنة تحوي المقبرة ضد كل من يحاول سرقتها او اقتحامها، وهذا ما يفسر وفاة أحد علماء الآثار وهو اللورد كارنارفون عقب خروجه من المقبرة بخمسة أشهر، كما توفي البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزوار في المقبرة.
وأشارت إلى أنه بحلول عام 1929، توفي ما مجموعه 22 شخصًا شاركوا في اكتشاف قبر توت عنخ آمون قبل الأوان في غضون سبع سنوات.