الصحة والبيئة
بالفيديو.. استشاري صحة نفسية يكشف أضرار تفرقة أولياء الأمور بين أبنائهم أبرزهم القتل
قال الدكتور محمد هانى استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تمييز وتفرقة أولياء الأمور لأحد أطفال الأسرة على غيره، أمر خطير جدا، وقد يتسبب في جريمة قتل أحدهم ، لافتا إلى أن الأسر المصرية في أغلب الأحوال مكونة من 2 أو 3 أطفال، وكل طفل يمتاز عن الآخر بشيء. وأوضح " هاني" خلال لقائه ببرنامج " 8 الصبح" المذاع عبر فضائية " DMC"، اليوم الجمعة، أن المشكلة أنه قد يكون هناك طفل متفوق دراسيا ولا يتسبب في مشاكل وهناك آخر قد لا يكون متفوقا ويتسبب بمشاكل كثيرة للأسرة، لافتا إلى أن الطفل لم يختار أن يكون متواضع دراسيا، وكل التصرفات التي يقوم بها نفذها بطريقة لا إرادية في مراحل الطفولة المبكرة، لافتا إلى أن الأسرة تبدأ بالتعامل بينهم بطرق سلوكية غير صحيحة فهناك أحد الأطفال يشعر بالمعاناة لتوجيه النقد بصفة دائمة له بالتفريق بينه وبين شقيقه، والأسرة لا تراعي الفروق الفردية. وأكد أن التفريق بين الأشقاء وتوجيه اللوم المستمر للإبن الشقي يكون صراعات وحقد وغل اتجاه شقيقه، مضيفا أن التفرقة بين الأبناء خطأ كبير ويجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء بالأسرة الواحدة، لافتا إلى أنه في بعض الحالات تصل إلى الاعتداء أو القتل بسبب ذلك. وتابع هاني أنه يجب على الأباء عدم التمييز حتى ولو بالكلام لأن التمييز يخلق ميول سلبية لدى هذا الطفل تجاه والديه وأشقائه لأنها تكون حقد وغيرة وطاقات سلبية ويسبب انتكاسة بشخصيته، كما أنه يجب أيضا عدم وضع مقارنات سواء في الإيجابيات أو السلبيات لأنها تكون كره داخل شخصيته دون أن نشعر، لافتا إلى أن تلك المعاملة تجعل لدى الطفل ميول انتقامية داخل الأسرة وخارجها. وطالب أولياء الأمور بتقبل أبنائهم بعيوبهم وعدم التمييز أمام شقيقه ، حيث أن الطفل صاحب المستوى الدراسي المنخفض بحاجة إلى تمييز وتحفيز عن أخاه الآخر، لأن مكونات شخصيته لم تكتمل، لافتا إلى أنه لا بد من عدم عمل مقارانات بين الأطفال وأقاربهم حتى لا يكونوا أعداء فيما بعد . شاهد الفيديو..
https://www.youtube.com/watch?v=Ke-iLD9kaBA&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3PbHnZZ71C0RAt06BzhWKyDRFuYVTgw12kTGuuA7JFP70h6fUhPEdkAGQ