قال  الدكتور أحمد صبري ، أخصائى التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأمريكية لمحاربة السمنة، أن الدماء التى تخرج من اللحم عند تقطيعه تحتوي على بروتين الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يثبت الأوكسيجين والحديد في العضلات.

وأضاف صبري أنه من الأفضل عدم غسل اللحوم وطهيها مباشرة بعد الذبح، داعيا السيدات اللاتي يتخوفن من قلة النظافة إلى غسلها بشكل بسيط حتى لا تفقد فوائدها وقيمتها.

جدير بالذكر أن وزارة الزراعة الأمريكية حذرت مؤخرا من غسل الدواجن النيئة، قائلة إنها تتسبب في نشر البكتيريا على أسطح المطبخ وحوض الغسيل ويمكن للبكتريا أن تنتشر بسهولة إلى الأسطح والأطعمة الأخرى.

يجب على الأشخاص تنظيف وتعقيم أجهزة الطهي وجميع الأسطح التي يمكن أن تلامس اللحوم النيئة.

كما قال الدكتور مجدى نزيه ، رئيس وحدة التثقيف الغذائى ، ان  ضرورة غسل اللحوم قبل طهيها، مستنكرا الدراسات التى خرجت لتؤكد على خطورة غسل اللحوم وإمكانية تسبب ذلك فى الإصابة بعدوى مرضية.

وأشار الدكتور مجدى نزيه إلى أن ذلك ليس له أساس من الصحة، خاصة وأن دول حوض البحر المتوسط مرتفعة الحرارة وهوائها محمل بالأتربة وتناول اللحوم بدون غسلها هو الذى سيتسبب فى الإصابة بالأمراض.

وشدد الدكتور مجدى نزيه على ضرورة غسلها وتجفيفها جيدا وحفظها فى الفريزر فى أكياس بلاستيكية بشرط إفراغها جيدا من الهواء لتأخد الرطوبة أكبر مساحة من الكيس وتجمد بطريقة صحيحة ويتم إخراجها من الفريز على إناء الطهى مباشرة حتى لا تكون هناك فرصة لنمو البكتريا والميكروبات.