كشفت الصحيفة عن تابوت غامض عثر عليه أسفل هرم سقارة، ويبلغ وزنه 90 طن وهو ما اعتبره علماء الآثار شئ لم يسبق له مثيل من قبل، بعد أن قام مجموعة من علماء الآثار بفتحه وأصابهم الذهول مما وجوده.
وقالت الصحيفة إنه تم العثور على المقبرة في أرض الدفن القديمة في منطقة سقارة قبل أكثر من 100 عام، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها بدقة، حيث يعود الموقع لعهد الملك أمنحتب الثالث الفرعون التاسع من الأسرة الثامنة عشر.
وأوضحت أنه في عام 1850، تم العثور على المقبرة العملاقة، والتي تبين فيما بعد أنه شئ أقرب للقصر تحت الأرض، وهو ليس قصر عادي بل قصر للموتى، وبه تابوت عملاق يبلغ وزنه 90 طن، وهو ما أثار حيرة العلماء حول ما هو المخلوق الذي يمكن وضعه في هذا التابوت العملاق.
وأشارت إلى أن ما زاد من حيرة العلماء أن كافة التوابيت التي كانت موجودة في قصر الموتى قد سرقت بالفعل، ماعدا هذا التابوت الضخم، واستخدم الفريق الأثري الديناميت لفتحه.
وتابعت أن ما وجده العلماء كان بالفعل شضئ غريب، فقد وجدوا ثور عملاق، وأدركوا أن الفرعونة قاموا ببناء توابيت ضخمة من أجل الثيران الثمينة، وتبين فيما بعجد أن الحيوانات الضخمة كانت جزءًا رئيسيًا من مصر القديمة، حيث كان يعبد الفراعنة الثيران باعتبارها مخلوقات خارقة للطبيعة ولها قوى سحرية كبرى.
واوضحت أن هناك 24 تابوت حجري، مع التنقيب في جزء صغير للغاية في مدينة الموتى أو قصر الموتي في سقارة، ومازال القصر يحتوي على أسرار وألغاز كبيرة
الفيديو..