مصر
«العريان» أمام النيابة: «مرسي راجع تاني».. وعلاقتي بـ«الإرشاد» انقطعت منذ 2011
حصلت «المصرى اليوم» على نص أقوال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، فى قضيتى مسجد الاستقامة وبين السرايات، اللتين راح ضحيتهما 30 مواطنًا، فضلا عن إصابة 300 آخرين خلال الاشتباكات التى دارت بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، من جهة، وقوات الأمن والأهالى، من جهة أخرى.وانتقل فريق من نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى سجن طرة لمواجهة «العريان» بالاتهامات الموجهة إليه، وتم إخطاره بإحالته إلى محكمة الجنايات فى قضية شارع البحر الأعظم، التى راح ضحيتها 7 مواطنين وأصيب 19 آخرون، برفقه الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، وصفوت حجازى، عضو ائتلاف دعم الشرعية.بدأ علام أسامة، وكيل أول النيابة، التحقيق مع «العريان» فى التاسعة من صباح الاربعاء، وواجهه بالاتهامات المنسوبة إليه فى القضية رقم 11818 لسنة 2013 جنح قسم الجيزة، المعروفة بقضية مسجد الاستقامة، حيث أسفرت الاشتباكات التى نشبت فى 13 يوليو الماضى بين أنصار الإخوان والأهالى عن قتل 9 مواطنين، وإصابة 19 آخرين.وتلت النيابة على «العريان» اتهامات القتل العمد، والشروع فى القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحياة الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستعراض القوة، وتكدير الأمن والسلم العام، وتعطيل حركة سير المواصلات أعلى كوبرى الجيزة.وقال مصدر مطلع إن «العريان» قبل مثوله للتحقيق أمام النيابة، بدا هادئًا، بارد الأعصاب، وظل يردد أن الرئيس المعزول «راجع تانى، وحال البلد هيكون أفضل وأحسن حالاً، والمسألة مجرد وقت، وما يحدث جزء من تبعات الانقلاب العسكرى».وعندما سأله وكيل النيابة عن اسمه وعلاقته بجماعة الإخوان، قال «العريان»: «اسمى عصام الدين محمد حسين العريان، وشهرتى عصام العريان، وأشغل منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة»، وأثبتت التحقيقات أن «العريان»، الذى يبلغ من العمر 58 عامًا، نفى علاقته بالجماعة منذ تأسيس حزب الحرية والعدالة فى 2011، وقال: «أعلنت استقلاليتى عن مكتب الإرشاد التابع للجماعة، ولم أتطرق إلى شؤونه من قريب أو بعيد».وبمواجهته بتحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أثبتت قيامه بحث أنصار الإخوان وقيادات حزب الحرية والعدالة بالجيزة على نشر الفوضى لتصوير الأحداث فى مصر على أن هناك حربا أهلية، قال «العريان»: «لم أحث أحدا على نشر أعمال عنف، ولم ألتق أحدًا من قيادات حزب الحرية والعدالة على الإطلاق قبل أو بعد 30 يونيو».اقرأ أيضًا