أعرب إيهاب الجندي عضو مجلس إدارة شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالإسكندرية عن سعادته بإفتتاح أول مشروع من نوعه في مجال السياحة العلاجية بمنطقة الساحل الشمالي بواسطة كهوف الملح الصخري الذي تنفرد به واحة سيوة، مؤكدا أنها  خطوة علي الطريق الصحيح في الارتقاء بهذا النمط السياحي الهام والعالي الانفاق، مضيفا أنها تمثل كهوفا جدرانها واسقفها من الرواسب الكلسية لبلورات الملح الصخرى السيوى الذى اثبتت الابحاث العلمية والتجارب التاريخية كفاءته فى التخلص من الطاقة السلبية بيولوجيا وسيكولوجيا لاستعادة وظائف الجسم نشاطها الطبيعى وانعكاس ذلك على التخلص من الامراض والالام وتقوية جهاز المناعة ومنح قدرا وافرا من الراحة والاستجمام فى اجواء لاتخلو من الفخامة والرفاهية.

وأشار الجندي الى ان مجموعة مرسيليا للتنمية السياحية كانت تدرس اقتحام مجال السياحة العلاجية منذ فترة ، غير أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء منتجعات استشفائية والاهتمام بهذا النمط السياحي في السنوات الحالية، دعمت افكار الشركة واخرجتها الى حيز التنفيذ على ارض الواقع ، موضحا أن مشروعات الطرق والكباري التي نفذتها الدولة سهلت بالفعل للمستثمرين افتتاح مشروعات جديدة واستغلال شبكة الطرق في تطوير المناطق غير المأهولة ، مؤكدا ان إنشاء مطار سيوة يفتح الباب على مصراعية لانطلاقات واعدة فى مجال استثمارات السياحة العلاجية.

 وأوضح ان هذا النمط العلاجى اعتمده الفراعنة منذ الاف السنين للتخلص من اضطرابات الجهاز العصبى وامراض الجهاز التنفسى والجيوب الانفية والجهاز الهضمى والامراض الناجمة عن سوء التغذية وعدم كفاءة التمثيل الغذائى فى الجسم فضلا عن التاثير الفاعل والناجز للعلاج بالملح الصخرى على الامراض الجلدية وحب الشباب وجمال وحيوية البشرة، معربا عن امله فى ان يكون للمشروع اثاره الايجابية على دعم الاستثمارت المصرية والاجنبية فى مجال السياحة العلاجية على ارض مصر استغلالا لموارها الطبيعية المتفردة وان يكون المشروع بمثابة انطلاقة جديدة تدعم توجهات الدولة فى الترويج لمصر عالميا من خلال نمط السياحة العلاجية والاستشفائية ومالذلك من مردود ايجابي كبيرة على الدخل القومى والارتقاء بمعدلات التنمية الاقتصادية عامة.