سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على قصة نجاح الاقتصاد المصري والتحول في 3 سنوات من اقتصاد ضعيف هش لاقتصاد قوي حتى أن المستثمرون الأجانب يشهدون تحولات جذرية في الاقتصاد المصري.
وقالت الصحيفة إن الكثيرون أشادوا بتنفيذ الإصلاحات التي استهدفت الاقتصاد الكلي وأتت بثمارها، فقبل 3 سنوات كان الاقتصاد المصري يقف على حافة الهاوية، وتجنب المستثمرون السوق المصري، ولكن الآن ينجذب إليها المستثمرون باعتبارها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في منطقة الشرق الأوسط، ويفضلها المستثمرون خصوصًا ممن يبحثون عن سندات دولية ذات عوائد مرتفعة، في ظل البيئة الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
وأضافت أن هذا التحول يمثل نجاح هام لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أشاد المستثمرون بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الجريئة والتي لم تقوى أي إدارة سابقة على تطبيقها.
وأشارت إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه النظام المصري، هو تحويل هذه التحسينات حتى تصل للشارع المصري ويشعرون بهذا النمو.
وقال روشير شارما كبير الاستراتيجيين العالميين في مورجان ستانلي "هذا الشهر مصر كانت أفضل قصة إصلاح في الشرق الأوسط، وربما أكثر من أي سوق ناشئة.. فمصر على المسار الصحيح".
وطالب المستثمرون، الحكومة بضرورة إلغاء القيود المفروض على عمل القطاع الخاص، حتى تتخلص من يدونها سريعًا وتساعد على خلق فرص العمل، وهو ما يتطلب إصلاحات للقضاء على البيروقراطية، وتحسين الوصول إلى الأراضي الصناعية.