سلطت شبكة "فويس أوف أمريكا"، الضوء على الاحتفال بزيارة السيدة مريم العذارء لمصر، بعد أن قضت فترة لا بأس بها في جبال درنكه بمحافظة أسيوط جنوب مصر.
وقالت الشبكة إن احتفالات زيارة السيدة العذارء لجنوب مصر لا تقتصر على المسيحيين فقط، حيث يحتفل بها المسلمون أيضًا في مشهد يعكس التكاتف الوطني للنسيج المصري.
وتابعت أنه وفقًا للديانة المسيحية، فقد فرت مريم بعد ولادتها ابنها يسوع إلى مصر هربًا من الموت، وفي النهاية عادوا إلى منزلهم في ما كان يعرف آنذاك باسم مملكة يهودا ، وقيل إن إحدى محطاتهم الأخيرة في مصر كانت في كهف في جبال درنكه.
وأضافت أن الآلاف من المصلين يسافرون لزيارة مكان السيدة العذراء في دير العذراء مريم بالقرب من أسيوط، حيث تظهر مصر كل شهر أغسطس إخلاصها للعائلة المقدسة، يتم تعميد الأطفال المسيحيين ويأمل الكبار في النعم.