أكدت مجلة "إنشنت أورجنيز" الاسترالية، أن هناك اهتمام دولي كبير بعمليات ترميم نعش الملك توت عنخ آمون الذي يعد أشهر ملوك الفراعنة بعد اكتشاف مقبرته كاملة عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر.
وتابعت أن الفريق الأثري يحاول الحفاظ على النعش بأكبر قدر ممكن بسبب أهميته الكبرى سواء في مصر أو العالم، فهو كنز لا يقدر بثمن.
وأضافت أن هناك حاجة إلى أعمال ترميم فورية بسبب تدهور التابوت الخارجي للملك توت، وتم نقله بحرص شديد، مع وجود وسائل جديدة منعت النعش من الاهتزاز خلال رحلته الطويلة من الأقصر إلى القاهرة حيث تبلغ المسافة 610 كيلو متر.
وأوضحت أنه سيتم إنجاز الكثير من العمل يدويًا وسيستخدم معدات غير غازية لضمان عدم تلف التابوت، وبعد ذلك سيتم معالجتها كيميائيا. كما سيتم استبدال طبقات الجص التي انفصلت.