شهدت الولايات المتحدة الأمريكية جريمتين هزتا الشارع الأمريكي، حيث أسفر الحادثين عن مقتل 30 شخص وإصابة أكثر من 40 آخرين، في حوادث تعد هي الأكثر دموية منذ سنوات طويلة، في كل من تكساس وأوهايو.
وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الولايات المتحدة أصبحت تشهد الكثير من عمليات إطلاق النار الجماعية وقد ازدات الأمر خلال عام 2019، وبلغ عدد الحوادث نحو 22 حادث، ما بين جرائم كراهية وعنف وإرهاب، وتعد ولاية تكساس الأكثر استقبالاً لهذه الحوادث، وهو ما يعني فشل المنظومة الأمنية في التعامل مع الأمر.
وأضافت أن السلطات لم تستطع تحديد الدافع وراء الحادثين حتى الآن، ولكن الأرجح أن كلاهما جريمة كراهية.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال منفذ حادث تكساس، بينما قتل منفذ حادث أوهايو، ولكن الغريب في الأمر أن حادث أوهايو وقع بعده بساعات قليلة مما يثير الشكوك، حول إمكانية وجود صلة بين الحادثين.
وأكدت الشبكة أن تزايد حوادث إطلاق النار بهذا الشكل يسلط الضوء على احتمالية وجود أزمة أمنية في الولايات الحدودية وعلى رأسها تكساس.
وأشارت إلى أن حادث أوهايو وقع في منطقة تعج بالبارات والمسارح والمطاعم أي أنها منطقة سياحية.
وأوضحت أن التحقيقات أثبتت أن المتهم استخدم بندقية طويلة وأطلق منها عدة طلقات نارية.
الفيديو..