سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية، الضوء على عمليات الترميم التي تحدث لنعش الملك توت عنخ آمون، باعتباره واحد من أشهر ملوك الفراعنة المصريين وملقب بـ "الملك الصبي".
وقالت الصحيفة إنه يجب على فريق العمل التعامل مع النعش على بحذر شديد، فهو كنز كبير لا يمكن أن يعوضه العالم مرة أخرى.
وأضافت أن الملك المصري هو نجم كل المتاحف حول العالم، وينتظر العالم بفارغ الصبر انتهاء عمليات الترميم التي تستغرق 8 أشهر قبل عرضه مع محتويات مقبرته للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه العام المقبل.
وقالت الصحيفة إن حالة الكفن سيئة للغاية، ويحتاج إلى عمليات ترميم طويلة، إلا أن البعثة المشرفة على العمل تحاول الانتهاء منه في أسرع وقت حتى يكون جاهز قبل افتتاح المتحف الكبير، الذي يعد أكبر وأفخم متحف في العالم ويطل على أهرامات الجيزة خلال العام المقبل، ومن المتوقع أن تكون محتويات قبر توت عنخ آمون محور اهتمام المتحف.
وأضافت أنه من المتوقع أن يتم عرض توابيت الملك الثلاثة للمرة الأولى أمام الجمهور، حيث اعتاد المسئولون عرض تابوت واحد فقط، بينما ظل التابوتين الآخرين مخبأين.
وقال عيسى زيدان ، المدير العام لصيانة الإسعافات الأولية ونقل القطع الأثرية ، وهو يقف داخل المختبر: "التابوت مدمر بنسبة 30% بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة داخل المقبرة، ما تسبب في وجود العديد من الشقوق ، كما وجدنا العديد من الأجزاء المفقودة ، الطبقات المفقودة".