وصف موقع "ساينس آلرت" الأمريكي، إعادة اكتشاف مدينة هركليون الفرعونية الغارقة بالقرب من سواحل الإسكندرية، بأنها أهم اكتشاف في العالم منذ 20 عامًا.

وقال الموقع إن المدينة مازالت تكشف عن أسرارها على الرغم من أنها اكتشفت للمرة الأولى عام 2000، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من البحث فيها بسبب العوامل البيئية.

وأشار إلى أن المدينة لا تكف عن البوح بأسرارها، فقبل أسابيع فقط أعلن باحثون مصريون وأوروبيون اكتشاف مجموعة من الكنوز في المدينة الواقع تحت خليج أبي قير بالإسكندرية.

وفي الاكتشاف الأخير، وجد الباحثون المصريون والأوروبيون بقايا كبيرة من معبد تحت البحر، إضافة إلى سفن محملة بالكنوز مثل العملات المعدنية والجواهر.

ويعتقد علماء الآثار بقيادة فرانك جوديو، الذي كان مسؤولاً أيضاً عن أول عملية استكشاف تحت الماء في المدينة، أنهم عثروا على أعمدة حجرية من المعبد الرئيسي للمدينة المعروف بـ"آمون جرب"، وكذلك بقايا معبد يوناني أصغر.

تظهر الكنوز للمدينة الغارقة، أنها لا تزال تكشف عن أسرارها رغم اكتشافها قبل سنوات، ورغم تراكم الرواسب والطين فوقها مع مرور الزمن.

لكن كيف انتهى المطاف بهذه المدينة إلى أعماق البحر المتوسط لغز لا يزال يحير العلماء، وهناك نظريات تفسر الأمر مثل ارتفاع منسوب البحر أو نتيجة نشاط زلزالي، واطلق العلماء على المدينة لقب "المدينة الصاخبة".