أعلن ايهاب الجندي عضو مجلس إدارة شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالإسكندرية أن الغرفة نجحت في الاتفاق مع حكومة دبي لتنظيم رحلة تعريفية وترفيهية لنحو 30 من أصحاب الشركات المصريين الي الامارة في إطار خطط التعاون المشترك وتبادل الخبرات السياحية بين المعنين بهذا الشأن في كلا البلدين، فضلا عن عرض أحدث البرامج السياحية المصرية هناك لجذب مزيدا من السياحة الوافدة للاشقاء في الخليج.
 
وأعرب الجندي عن سعادته بارتفاع معدلات الاشغال السياحي التي بلغت 95%  في الساحل الشمالي و100% بالاسكندرية و90% بمرسي مطروح، مشيرا الي أن أفواج الوافدين من الخليج يزدحم بهم مطار برج العرب وهو ما يجعل لافتات كامل العدد هي القاسم المشترك في الفنادق والمنتجعات السياحية، كما أعرب الجندي عن تفاؤله بدلالات تؤكد أن الموسم الحالي سوف يسجل طفرة كبيرة في معدل الوافدين من السياح، مشيرا الي أن هناك رحلات قادمة من تونس الي القاهرة خلال شهر أغسطس المقبل.
 
وأوضح أن تلك الطفرة تأتي نتيجة لجهود عديدة بذلها العاملون في القطاع السياحي للترويج للمقاصد المصرية عامة والمناطق الشمالية الغربية خاصة، موضحا أن أثارا ايجابية كبيرة حدثت نتيجة لتنظيم الحفل الموسيقي الذي احياه الموسيقار العالمي ياني بالساحل الشمالي الاسبوع الماضي وعزز ذلك ما قام به الموسيقار الكبير من نشر صوره في مصر علي موقع التواصل الاجتماعي انستجرام تحت عنوان " أوقات لا تنسي" رغم انها لم تكن زيارته الأولي لمصر التي يعشقها.
 
أضاف الجندي أن ذلك جاء في الوقت الذي تستعد فيه مدينة العلمين الجديدة لاستقبال النجمة العالمية جينفير لوبيز والتي تزور مصر لأول مرة للاحتفال بعيد ميلادها وإحياء حفل فني، مشيرا الى أن موقع الحفل يتسع لنحو 20 ألف مشاهد.
 
وأشار الي أنها تصطحب خلال زيارتها أبنائها الذين حرصوا علي زيارة مصر للاستمتاع بمقاصدها السياحية الأثرية خاصة في منطقة الأهرامات وأبو الهول رغم أن مصر تقع ضمن 30 محطة من المقرر ان تشملها جولة لوبيز في كل من الولايات الامريكية وروسيا وكازاخستان، مؤكدا أن ذلك دلالة كبيرة تشير بوضوح الي قناعة الفنانة العالمية باستقرار مصر وشيوع الأمان فيها مطالبا بضرورة استثمار مثل هذه الفاعليات لتكثيف الدعاية للسياحة في مصر خلال هذه المرحلة وليتواكب ذلك مع توجه القيادة السياسية في ابراز مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحي متميز يستعد نجمه للسطوع عالميا في غضون الاشهر القليلة القادمة.