سياحة وسفر
مطر للبورصجية: هكذا تدار" الكواليس السياحية ".. وهذا اخطر ما يرعب السياح
شدد الخبير الدولي في السياحة رئيس هيئة سياحة رأس الخيمة الأسبق، المختص في وضع الاستراتيجيات هيثم مطر، على وجوب أن يحدد كل مسؤول أهم النقاط التي يبدأ بها في تنفيذ الاستراتيجية الخاصة به في مجال عمله؛ للنهوض بما كلف به والاستعانة بالدراسات التي تعطى مقارنة رقمية مع الوجهات المماثلة حول العالم.
وقال مطر لـ"للبورصجية" وصحف عربية : "أنواع الاستراتيجيات التي يجب أن يستعين بها مسؤولو السياحة وهي الاستراتيجية طويلة المدى، مدتها مثلاً 10 سنوات يعمل المسؤول على تقسيمها إلى خطة 3 سنوات، ثم خطة 5 سنوات، وصولاً إلى 10 سنوات؛ لأن الزمن يتغير بسرعة، لذلك لا بد أن يكون للمسؤولين السياحيين استراتيجيات قوية وحية، تتواكب مع الزمن والتغيرات التي تطرأ على الدول".
وأضاف: "الأمن والسلامة هما العاملان الأساسيان في نجاح أي هدف وتحقيق معدلات نجاح؛ فالدافع الأكبر لأي سائح يرغب في السفر إلى أي منطقة، هو الانطباع الخارجي حول هذه الوجهة السياحية ومدى توافر الأمن بها، ولأن الاختيارات متعددة هنا دور الإعلام مهم جداً في تلك الاستراتيجية".
وأشار "مطر" إلى أنه يثق تماماً بأن المسؤولين لا يكذبون لسبب بسيط، هو أن كل الأمور أصبحت متاحة، والمعلومات في كل مكان، بالإضافة إلى مكانة المسؤولين وعلاقتهم بالقيادات العليا، لافتاً إلى أن بعض المسؤولين عند ووضع الاستراتيجية يكون بعيداً عن الإعلام، لكن عند التطبيق يلجأ المسؤول إلى الإعلام طلبا للمساعدة في إظهار ما تم تطبيقه، وهنا يرى الإعلام أنه لم يؤخذ برأيه في البداية، ويظهر أن المسؤول بأنه لا يقول الحقيقة، والأساس عدم وضع كل جوانب العملية السياحية في الحسبان، عند وضعه أي سياسة مستقبلية.
مطر للبورصجية: هكذا تدار" الكواليس السياحية ".. وهذا اخطر ما يرعب السياح
خالد خليل – البورصجية
شدد الخبير الدولي في السياحة رئيس هيئة سياحة رأس الخيمة الأسبق، المختص في وضع الاستراتيجيات هيثم مطر، على وجوب أن يحدد كل مسؤول أهم النقاط التي يبدأ بها في تنفيذ الاستراتيجية الخاصة به في مجال عمله؛ للنهوض بما كلف به والاستعانة بالدراسات التي تعطى مقارنة رقمية مع الوجهات المماثلة حول العالم.
وقال مطر لـ"للبورصجية" وصحف عربية : "أنواع الاستراتيجيات التي يجب أن يستعين بها مسؤولو السياحة وهي الاستراتيجية طويلة المدى، مدتها مثلاً 10 سنوات يعمل المسؤول على تقسيمها إلى خطة 3 سنوات، ثم خطة 5 سنوات، وصولاً إلى 10 سنوات؛ لأن الزمن يتغير بسرعة، لذلك لا بد أن يكون للمسؤولين السياحيين استراتيجيات قوية وحية، تتواكب مع الزمن والتغيرات التي تطرأ على الدول".
وأضاف: "الأمن والسلامة هما العاملان الأساسيان في نجاح أي هدف وتحقيق معدلات نجاح؛ فالدافع الأكبر لأي سائح يرغب في السفر إلى أي منطقة، هو الانطباع الخارجي حول هذه الوجهة السياحية ومدى توافر الأمن بها، ولأن الاختيارات متعددة هنا دور الإعلام مهم جداً في تلك الاستراتيجية".
وأشار "مطر" إلى أنه يثق تماماً بأن المسؤولين لا يكذبون لسبب بسيط، هو أن كل الأمور أصبحت متاحة، والمعلومات في كل مكان، بالإضافة إلى مكانة المسؤولين وعلاقتهم بالقيادات العليا، لافتاً إلى أن بعض المسؤولين عند ووضع الاستراتيجية يكون بعيداً عن الإعلام، لكن عند التطبيق يلجأ المسؤول إلى الإعلام طلبا للمساعدة في إظهار ما تم تطبيقه، وهنا يرى الإعلام أنه لم يؤخذ برأيه في البداية، ويظهر أن المسؤول بأنه لا يقول الحقيقة، والأساس عدم وضع كل جوانب العملية السياحية في الحسبان، عند وضعه أي سياسة مستقبلية.