عالم
"هآرتس": مسؤولون إسرائيليون يطالبون بتصديق "تل أبيب" على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية
صورة أرشيفية ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس، أن العديد من مسئولي الدفاع الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على إسرائيل أن تصدق على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية في أعقاب نزع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش بين المسؤولين الإسرائيليين حول انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية لم يطل كثيرا ولم يتم إجراء تصويت عليه، لكن كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون، أعربا عن اعتقادهما بضرورة عدم تغيير إسرائيل سياستها بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكمياوية. وأشار مسؤول إسرائيلي بارز، وفقا للصحيفة، إلى أن المناقشة حول هذا الإجراء تصاعدت في أعقاب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بإنهاء عملهم في سوريا، كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع على ملف اتفاقية الأسلحة الكيماوية، لـ"هآرتس" أنه على الرغم من اعتراض نتنياهو ويعالون، فإن عددا كبيرا من كبار مسئولي الدفاع يعتقدون أنه في ضوء موافقة سوريا على نزع ترسانة الأسلحة الكيماوية، يجب على إسرائيل التصديق على المعاهدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور، لـ"هآرتس"، إن إسرائيل لن تصادق على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيميائية طالما توجد دول في المنطقة، لا تعترف بوجود إسرائيل وتهدد بالقضاء عليها وتمتلك أسلحة كيميائية. من جانبه، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعقيب على هذه التصريحات من جانب مسؤولي حكومته. ولفتت "هآرتس" إلى أنه وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، فإن إسرائيل لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية المختلفة، فى إشارة إلى أن دافيد بن جوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، أمر سرا بتطوير أسلحة كيماوية في عام 1956.