Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عالم

"فرانس برس": مستوى التعليم في مصر لا يرضي القائمون عليه قبل أولياء الأمور

طباعة

محمود أبوالنصر فصول مكتظة.. مناهج قديمة ومبان متهالكة.. في مصر، تلجأ العائلات ميسورة ومتوسطة الحال إلى المدارس الخاصة؛ هربا من تدني مستوى التعليم الحكومي الذي يعاني منذ عقود، من إهمال الحكومات المتعاقبة. في مدرسة "جابر الصباح" الابتدائية الحكومية بجنوب القاهرة، يتكدس أكثر من 90 طالبا في كل من فصولها الدراسية صغيرة الحجم، التي لا تستوعب أكثر من 40 تلميذا كحد أقصى، ويجلس أكثر من 5 تلاميذ على مقعد، من المفترض أن يسع 3 بالكاد. ويأسف حنا أحمد، وهو مدرس رياضيات بإحدى المدارس الحكومية، لأنه "لا يستطيع أن يعطي الاهتمام اللازم لكل تلميذ بسبب كثرة عددهم في الفصل الواحد"، ويضيف بأسى: "إننا نعمل في طروف بالغة الصعوبة". بسبب هذه الأوضاع، احتلت مصر المرتبة الأخيرة في تقرير التنافسية العالمية للتعليم الأساسي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام، وهو ما اعتبره مسؤولون حكوميون أمرا مجحفا، رغم اعترافهم بعدم رضاهم عن سوء مستوى التعليم المقدم، والذي برروه بضعف الإمكانيات. ووضع التقرير مصر في المركز الـ148 والأخير. وعقب صدور التقرير، أقر وزير التعليم المصري محمود أبوالنصر، أن هناك "حالة عدم رضا مجتمعي من سوء مستوى التعليم في مصر"، لكنه قال -في مقابلة مع "فرانس برس" إن "هدفا من الأهداف الرئيسية للحكومة الانتقالية هو الاهتمام بالتعليم"، وأضاف: "هناك خطة استراتيجية لتطوير التعليم هدفها أساسا جودة التعليم". وكان التعليم المجاني من الابتدائي إلى الجامعة، هو العمود الفقري لاشتراكية الرئيس جمال عبدالناصر في خمسينات وستينات القرن الماضي، ما أثار الأمل في ارتقاء السلم الاجتماعي لدى أولئك الذين لم يكن بمقدورهم سداد مصروفات تعليم أبنائهم، غير أنه على مر السنين، عانى التعليم من مشكلتين رئيستين تزايدتا ترسخا في البلاد: البيروقراطية والفساد. وأصبح النظام التعليمي ضحية القرارات المركزية والمناهج القديمة المتخلفة، إضافة إلى تدني مستوى تأهيل المعلمين وضعف رواتبهم. وأصبح التلقين والحفظ عن ظهر قلب هو القاعدة الأساسية بدلا من التفكير النقدي، ونسبة النجاح في الامتحانات تحددها الحكومة، ولا تأتي تعبيرا عن النسبة الحقيقة للنجاح، بحسب ما يؤكده المعلمون. وتقول حنان عطا، وهي أم لطالبين في المرحلة الثانوية في مدرسة حكومية، إنه "عندما بدأت تعليم أبنائي قبل عشر سنوات، كان مستوى التعليم الحكومي أفضل. أما الآن فالوضع سيء جدا، أحاول تعويض الفارق بالدروس الخصوصية". وتؤكد عطا أنها تنفق ألفي جنيه مصري شهريا (قرابة 290 دولار)، على الدروس الخصوصية في مختلف المواد الدراسية، وتشدد على أنه "عبء هائل على ميزانية المنزل، ولكن ليس لدى خيار، فأنا أريد لأبنائي أن يتعلموا".

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك