منوعات
حسن النية والاهتمام المتبادل الطريق نحو حياة زوجية سعيدة
"أصلك نكدية".. جملة غالباً ما يبرر بها الزوج خلافات الحياة الزوجية، وتجيب الزوجة "دا كفاية إنى مستحملاك"، ويتجاهل كل منهما أن الحياة ليست مجالاً للصراع بل شراكة تقوم بالأساس على التسامح والتكامل وافتراض حسن النية والاهتمام بالآخر والعمل قدر الإمكان على إسعاده.
يقول ساهر سراج الدين، المحاضر بالنقابة العامة لمدربى التنمية البشرية، ترى الزوجة دائماً أنها تتحمل الكثير من الضغوط النفسية الناتجة عن الاحتياجات اليومية للأسرة وضغوط العمل إن كانت امرأة عاملة، وترى فى ذلك مبرراً كافياً لأن يتحمل الزوج أخطاءها المتكررة وعصبيتها غير المحتملة، بينما يريد الزوج من الزوجة أن تكون مسكناً هادئاً ليريح أعصابه من ضغوط الحياة اليومية متناسياً ما عليها من ضغوط.
ونصح بضرورة أن يدرك كل طرف أنها حياة مشتركة، وعلى كل منهما أن يتحمل ضغوط الآخر ويعتبر مسئولياته مسئوليات مشتركة بينهما، ولا شك أن أخذ قسط من الراحة أو نزهة أسبوعية فى مكان بسيط مع إلقاء كل الهموم جانباً قد تساعد فى استمرار الحياة والعمل على تخطى مشاكل الحياة وعقباتها.