مرأة ومجتمع
جمعية إسلامية تنظم فعاليات في لندن تجبر النساء الجلوس في الخلف !
تواجه جامعات بريطانية مأزقًا أخلاقيا يتمثل في مدى ما يمكن أو ما ينبغي أن تفعله لمنع التمييز الذي تشعر به بعض الطالبات عندما يحاولن حضور فعالية تُقام داخل الحرم الجامعي بعد أن فرض منظمي الفعالية عليهن الجلوس خلف مقاعد الرجال . وقد عرضت جريدة "الديلي ميل" تقريرا عن ما حدث في شهر مارس من هذا العام خلال إحدى الدورات التدريبية بعنوان نداء الواجب في جامعة ليستر البريطانية، والتي نظمتها جمعية إسلامية تابعة للمجتمع الإسلامي بداخل المنطقة مستضيفة أحد المتحدثين الإسلاميين. "روبرت ساتان" عضو في حملة الحقوق الطلابية أشار إلى مدى التمييز العنصري الواضح في الصورة حيث أن المقاعد الأمامية والتي توفر رؤية وسمع أفضل للمتحدث قد تم حجزها بالكامل للرجال. وبعد ظهور تلك الصورة تراجعت الجامعات الأمريكية عن قرارها والذي سمح لتلك الجماعات الطلابية الإسلامية بأن تقوم بالفصل بين المجالس في حالة قيامها بعقد أي نقاشات. وقد كشف تقرير صدر مؤخرا عن حقوق الطلاب أن حوالي ربع زيارات المتحدثين من الإسلاميين للجامعة البريطانية، قد أسفرت عن وجود عمليات فصل بين مجالس الطلاب الإناث والذكور خلال عقد المناقشات. وبعد صدور تلك الصورة بقليل تم منع "IERA" أكاديمية البحث والتعليم الإسلامية من دخول الجامعة البريطانية بعد قيامها بفصل المجالس في جلسة نقاشية حول وجود الله نتيجة لتكرارها فكرة الفصل بين المجالس خلال ندوة أقيمت من قبل ؛ فقد قام المصورون بالتقاط صور لتلك الندوة، حيث تم الإشارة لأماكن مختلفة لدخول الذكور والإناث. ونشرت منظمة الحقوق الطلابية تقريرًا قالت فيه إن 46 من الفعاليات الـ 180 التي رصدتها في 21 جامعة منفصلة مارست الفصل بين الجنسين صراحة أو ضمنًا مع إلغاء 6 منها قبل إقامتها. وكانت جميع الفعاليات من تنظيم جمعيات طلابية إسلامية أو تتناول مواضيع تهم المسلمين المصدر : http://www.dailymail.co.uk/news/article-2523787/Inside-British-university-Muslims-segregated-sex-Shocking-picture-shows-men-reserved-row-seats-women-sit-back.html