مرأة ومجتمع
مستوحي من صفحات الحوادث..فن تعذيب طفلك !
أثار كتاب معني بتربية الأطفال ردود فعل عنيفة إذ يساند فكرة ضربهم وجلدهم بالأحزمة كوسيلة لرضوخهم للآباء، لاسيما بعد أن بيعت منه مئات الآلاف من النسخ لمسيحيين ينتمون إلى الطائفة الإنجيلية.
وتختلف طريقة التطبيق التي ينصح بها الكتاب إذ يوصي باستخدام عصا أو مسطرة بطول 30 سنتيمترا بالنسبة للطفل دون سن العام، أما الأطفال الأكبر سنًا فينصح باستخدام عصى أطول أو استخدام الأحزمة.
غير أن كتاب "تربية الطفل" لمايكل وديبي بيرل يصف الهدف من "الضرب" بأنه يجعل الطفل راضخا لإرادة الآباء.
ونقرأ في إحدى فقرات الفصل الأول من الكتاب "التدريب عبارة عن تهيئة عقل الطفل قبل أن تتفاقم الأزمة، إنه استعداد للطاعة العمياء حاليا ومستقبلا."
ويعني "التدريب" أنه من المفترض أن تبدأ في وقت مبكر وتجهض الحاجة للعقاب، لكن إذا كان الطفل متمردا بالفعل، فينصح الآباء "باستخدام ما يلزم من القوة."
وعلى الرغم من أن ما جاء بهذا الكتاب زج بعض الآباء بداخل السجن، بعد تنفيذ تلك النصائح والتي اعتبرتها المحكمة جريمة في حق الطفل، فإن في مصر ننصح بعض الآباء الذين تخلوا عن كل ذرة إنسانية واستطاعوا أن يرتكبوا أبشع جرائم التعذيب في حق أبنائهم، فالكاتب يوصي بضرب الطفل بعصا طولها 30 سم! أما في مصر فهناك سائق قيد ابنته البالغة من العمر 12 عاما، بالحبال وعذبها بالكي بالنار في قدميها أمام شقيقتها الصغرى 8 سنوات؛ لشكه في قيامها بسرقة 4 آلاف جنيه من المنزل!
والواقعة الأكثر بشاعة في الفيوم عندما نزعت الرحمة من قلب "عبد الغني عبد القادر" عندما رأته طفلته، وسارعت بالارتماء في حضنه تلتمس منه الحنان والعطف فاستدرجها للحقل وبعد أن تأكد أنه لا يراه أحد من جيرانه أمسك برقبتها الصغيرة وخنقها بيديه ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة؛ بسبب خوفه من أن تخرج عن طوعه عندما تكبر وتسبب له المشاكل.
وسنعرض لكم وسائل تربية نقصد" تعذيب" الأطفال المستوحاة من صفحات الحوادث.
1- كي بالنار.
2- إطفاء السجائر في الرأس.
3- التقييد بالحبال.
4- تقييد الأرجل والأيدي بالسلاسل المعدنية.
5- خنق بالمخدات .. خاص بالأمهات.
6- خنق بالأيدي.
7- الضرب حتى الموت.