مشروع إنشاء 70 سرير للرعاية الحرجة يساعد في حل أزمة صحية قومية نتمنى تنفيذه بمستشفى مبرة مصر القديمة من أقدم وأعرق مستشفيات المؤسسة العلاجية، والتي تضم أكبر عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، فتعمل المستشفى على تطوير الخدمات العلاجية وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للرعاية الصحية في مصر. وفي افتتاح وحدة رعاية القلب والصدر والرعاية المركزة التي تضم 6 أسرة مجهزة، تحدث الدكتور سيد محروس "مدير المستشفى" عن أهمية تطوير المستشفيات؛ لمواكبة النهضة الطبية في العالم… مشيرا إلى أن العام الماضي شهد العديد من الانجازات بالمستشفى بلغت 30 مليون جنيه، ساهمت وزيرة الصحة الدكتورة "مها الرباط" بجزء مالي كبير متمثلا في الانتظام في سداد مستحقات وزارة لدى المستشفيات المتمثلة في العلاج على نفقة الدولة ساعد في النهوض بالمستشفى.
فتم تجديد شبكة الكهرباء والصرف الصحي بالكامل وتم تركيب جهاز قسطرة قلبية للقلب والمخ والأطراف.
كما تم إدخال خدمات الأشعة التداخلية العلاجية عن طريق جهاز القسطرة، كما تم شراء جهاز رنين مغناطيسي لعمل الفحوصات، وأيضا تم التوسع بوحدة الرعاية المركزة لتصبح 20 سرير بدلا من 10 واستحداث خدمة علاج أورام الكبد بالتردد الحراري.
وتم أيضا تجديد العمليات والاستقبال ووحدة مناظير الجهاز الهضمي والتعقيم، وحاليا يتم إنشاء مبنى العيادات الخارجية بالكامل داخل المستشفى وقد كان يعاني المريض من جود العيادات خارج المبنى على الكورنيش ويجرى الآن تجهيز وحدة الغسيل الكلوي.
وعن نقص الرعاية المركزة أكد "محروس" أن مشكلة الرعاية هى مشكلة كبرى على مستوى مصر، فأخر دراسة كانت في 2011 أشارت إلى وجود عجز بنسبة 1200 سرير، وفي ذالك الوقت تقدمنا بدراسة إلى الوزارة تفيد بأننا نملك المكان المناسب لعدد 70 سرير، ولكن المشروع توقف بعد ثورة يناير، ونحن الآن نجدد طلبنا ونناشد رجال الأعمال بالمساهمة في حل المشكلة وعن استقبال الحوادث الطارئة، أشار إلى، أن المستشفى على أتم الاستعداد لاستقبال الطوارئ بنسبة 100%.