توك شو وستالايت
كمال الهلباوي:لن يترشح أحد أمام السيسي إذا خاض سباق الرئاسة
قال الدكتور كمال الهلباوي - القيادي الإخواني المنشق ونائب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور- : إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع إذا ما نوى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لن يترشح أحد أمامه لأنه زعيم وطنى أنقذ مصر من حرب أهلية.
وأكد الهلباوي، أن خارطة الطريق كما هى ولا تعديل بها، لافتًا إلى أن الدستور الجديد أتاح للمشرع المتمثل فى رئاسة الجمهورية حاليًا اختيار ما إذا كانت الانتخابات البرلمانية أولا أو الرئاسية.
وأضاف -خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"- أنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية؛ لأن هذا سيوفر خلال شهر أو شهرين وجود مؤسسة منتخبة عكس ما يرى الدكتور عمرو موسى رئيس اللجنة، والذى أعلن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.
وأشاد بدور حزب النور وممثله داخل لجنة الخمسين، موضحًا أن عمق الحزب الآن يمتد إلى الشعب المصرى وليس بالجماعات الإسلامية التى تجعلهم يلجأون إلى العنف، بعدما قدم مصلحة الوطن على مصلحته، مطالبًا بضرروة الفصل بين مواقف حزب النور ومواقف الجماعات الإسلامية وتحالف دعم الشرعية المنتمى للإخوان.
وبسؤاله عن ما تردد حول ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية مرشدًا جديدًا للإخوان قال الهلباوي: إن أبو الفتوح نفى له ترشيحه خلفًا لمحمد بديع المرشد السابق للجماعة رغم موقفه المعارض للدستور وإعلانه التصويت بـ"لا" على الدستور الجديد.
ومن ناحية أخرى، أوضح أن التحالف السيئ الذى حدث فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بين الإخوان والجماعة الإسلامية هو ما أسفر حالات العنف والتخريب والفوضى التى تشهدها البلاد حاليًا.
وتابع الهلباوي أن هذا التحالف بين الإخوان والجماعات الإسلامية جمع أيضًا بعض أفراد القاعدة وبعض السلفيين الذين يؤمنون بالتكفير وهو ما صعد من عمليات العنف، مشيرًا إلى أن الجماعة كانت تظن أن يوم 30 يونيو سيمر مرور الكرام ولم يكن يتوقعون هذا الخروج الشعبى بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الحركات الإسلامية منظمة بشكل جيد، حيث أن القيادة بداخلها متسليلة ويوجد أكثر من قائد، موضحًا أن التنظيم الدولي لها عنده امتداد ومنتشر فى بلدان العالم، مضيفًا أن الإخوان ستدفع بعناصر غير معلوم انتمائها للجماعة في الانتخابات القادمة.