يؤسفني أن بعض الناس تتمني معاودة ارتفاع سعر الدولار لتحقيق مكاسب شخصية بغض النظر عن مصلحة الوطن .
ان إطلاق الإشاعات والاراء الهدامة من شأنها التأثير علي سعر صرف العملات الأجنبية وإضعاف الإقتصاد الوطني.
نحن مازلنا نعاني من تداعيات ما حدث عام 2011 من اثأر الفوضي والخراب والاعتصامات والمظاهرات الفئوية التي دمرت اقتصاد البلاد والذي كان يعاني اصلا . بخلاف طبعا الارهاب وضرب السياحة ومخططات داخلية وخارجية لخراب مصر .
ورغم كل مانعانيه الا اننا بدأنا نشعر ببعض التحسن في الامور الإقتصادية والذي كان من الممكن يكون أفضل كثيرا في حال الأخلاص والتفاني في العمل من الجميع.

من جانبي فأنا عكس الأخرين انشر التوقعات الإيجابية والأخبار السارة ومنها :
- بعد انتهاء العمليات العسكرية في ليبيا. ستحتاج عملية الاعمار مابين 2 : 3 مليون عامل وفني مصري .
- كذلك بعد استقرار الأوضاع في العراق ستعود العمالة المصرية وتحتاج العراق ما لا يقل عن 2مليون عامل مصري .
- عودة العلاقات الطبيعية المتميزة مع السودان وأثيوبيا توفر الإستقرار المائي لمصر واقامة مشاريع مشتركة بمليارات من الدولارات . وكذلك التعاون الاقتصادي مع العديد من الدول الافريقية بعد عودة مصر الي قيادة القارة السمراء .
- تحسن عائدات السياحة في ظل ظروف أمنية مستقرةومن المتوقع ان يصل دخل السياحة الي حوالي 25 مليار دولار سنويا.
- بخلاف الاستكشافات المحتملة للبترول والغاز .
كل ما سبق يحقق لمصر دخل اضافي قدره من 80:100 مليار دولار في السنة ....
علي ذلك من الممكن ان ينخفض سعرالدولار الي اقل من 13 جنية .. تفاءلوا .