عبر عدد كبير من العلماء عن ذعرهم بعد انتشار صورة لكلاب وهي تسير على سطح المياه في جزيرة جرينلاد القطبية، بدلاً من سيرهم على الجليد.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الصورة وأكدت أنها تسلط الضوء بصورة كبيرة على أزمة تغيرات المناخ التي تهدد العالم.
وقالت إن هذه الصورة ترصد بدأ ذوبان الجليد في المناطق القطبية، فكان من المفترض أن تجر الكلاب المزالج على الجليد وإنما أظهرت الصورة أنها تمشي على سطيح مياه.
وتابعت أن فريق بحثي دنماركي كان يراقب ذوبان الجليد في المنطقة وتأثير ارتفاع درجات الحرارة عليه، قبل انتشار الصورة.
وقال أحد العلماء ويدعى أولسن في تغريدة على د تويتر "الصورة توثق يومًا غير عادي. أعلم الآن أنه أكثر رمزية .. الجليد الذي كانت عليه الكلاب، كان سمكه حوالي 1.2 متر وكان هناك نحو 870 مترا من ماء أسفلنا".
وأضافت الصحيفة أنه ما يستمر موسم ذوبان الجليد في جرينلاند من يونيو إلى أغسطس، لكن المعهد قال إن ذوبان الجليد بدأ هذا العام في 30 أبريل، وهو ثاني أبكر وقت على الإطلاق منذ عام 1980.
لكن الخبراء يزعمون أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى أن الصورة التي التقطت في ذلك "اليوم الاستثنائي" تعود إلى تغير المناخ.