أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة "مصر بلدي"، أن قوات الجيش والشرطة تحتاج إلى دعم معنوى من الشعب حتى تؤدى واجبها على أكمل وجه فى حماية مقدرات الوطن والتصدى لمروجى اعمال العنف والشغب. وتابع وزير الداخلية الأسبق قائلاً " إن ما نشهده من حوادث وعمليات إرهابية سوف تتطور في الفترة المقبلة وذلك ضمن مخطط محدد من قبل الجماعت الإرهابية  بجانب المحاولات التى تهدف لتدمير الإقتصاد وإرهاقه" مضيفاً أن الإرهاب في مصر فى "أنفاسه الأخيرة".
وعلى صعيد مختلف، أكد المنسق العام لجبهة "مصر بلدي" ـ خلال حواره فى برنامج " آخر النهار" والذى يذاع عبر فضائية " النهار" ـ أن أهداف الجبهة بالمقام الأول هو دعم الاستقرار بداية من الدستور والبرلمان والانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن أعضاء الجبهة يريدون أن تكون الانتخابات الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور مباشرةً.
وأوضح جمال الدين أنه تم التوافق على عدد كبير من الشخصيات الشبابية لتقود المرحلة المقبلة ويكون لهم دور فى جبهة مصر بلدي.
مضيفاً إن دعوة حزب النور للمشاركة فى الإستفتاء والتصويت بنعم هى رسالة لمستغلى الدين فى محاولات هدم خارطة الطريق التى طالب بها الشعب فى 30 يونية.