كشف المهندس صفوان السلمي رئيس الشركة القومية للبناء والتشييد ان الحكومة الليبية تستهدف استبدال الشركات المصرية بدلا من الشركات الاجنبية التي اخلت بتعاقداتها منذ الثورة الليبية هناك.
أضاف في تصريحات خاصة " للبورصجيه " ان شركاته التابعة تسعى الحصول علة اعمال بالخارج وذلك لتغطية الطاقات المتاحة لديها , موضحا ان وفدا من الشركات المصرية زار ليبيا منذ اسبوعين في اطار حرصها للتواجد في مشروعات اعادة الاعمار هناك .
أضاف, ان الحكومة اللبيه سستعامل مع الشركات الاجنبية عن طريق القانون لتستطيع اسناد مشروعات للشركات المصرية وقد يستغرق هذا الامر شهرا على الاكثر .
وحول تواجد الشركات المصرية هناك في ظل الوضع الأمني هناك أكد ان الأمور سوف تستقر عاجلا أم آجلا وبالتالي فلا يوجد مبرر للتراجع في ظل رغبة شركات قطاع الاعمال العام الحصول على تعاقدات خارجية في ظل التراجع في المشروعات الحكومية في الداخل .
اضاف ان وفدا من الحكومة الليبية القاهرة سيزور نهاية الأسبوع الحالي، لإبرام تعاقدات مع الشركة المصرية القومية للتشييد , مؤكدا انه من الصعب تحديد قيمة المشروعات في الوقت الحالي .
وكانت جريدة الجزيرة السعودية قد نسبت تصريحات لرئيس الشركة القومية اليوم أكد فيها ان أن الحكومة الليبية فضلت الشركات المصرية على نظيرتها الأجنبية، لما تتمتع به من ثقة ومصداقية عند الليبيين.
وأوضح أنه اتفق خلال زيارة وفد الشركة إلى ليبيا خلال الفترة الماضية على عدد من مشروعات الصرف الصحي والمرافق العامة والكهرباء، وأنه أرجأ توقيع العقود حتى زيارة الوفد الليبي إلى القاهرة لإنهاء بعض الإجراءات القانونية.
وأضاف أن شركتي إيجيكت وهايدليكو، التابعتين للشركة القابضة للتشييد، تنهيان حالياً المرحلة النهائية من مشروع خط كهرباء ضغط عالٍ بطول 600 كيلو من مدينة سرت إلى مدينة بني غازي بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه.
وتبدأ شركة العبد أيضا في تنفيذ مشروع سكني يتضمن 600 وحدة سكنية بقيمة إجمالية 120 مليون جنيه.