قال نادر نصيف رئيس غرفة الفنادق بأسوان، ان ارتفاع درجات الحرارة ادى الى خروج أسوان من سباق الموسم الصيفي، بما في ذلك عيد الفطر، متوقعا استمرار تراجع الاشغالات السياحية حتى عودة الطقس لطبيعته.
وأضاف نصيف، ان نسبة الاشغالات الفندقية بلغت ٤٠% وهى نسبة تزيد عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت فيها الاشغالات ٢٥%، لافتا الى ان اسبانيا أعلى الجنسيات التي تتوافد خلال موسم الصيف بجانب دول أمريكا الجنوبية.
وأكد ان أسوان بدأت تشهد توافدا من جنسيات جديدة لم تكن متواجدة من قبل مثل ارمينيا، ورومانيا وأوكرانيا، مطالبا بمساعدة الفنادق المغلقة على العودة العمل وزيادة الطاقة الفندقية حتى يمكنها استيعاب الحركة المتوقعة، وخاصة فندقي شيراتون وآمون اللذان يضمان ٣٥٠غرفة.
وأشار نصيف، إلى أن أسوان استعانت بالفنادق العائمة لسد عجز الطاقة الفندقية تزامنا مع زيادة الطلب اثناء زروة الموسم واستضافتها للمؤتمرات بعد اختيارها عاصمة لإفريقيا وللسياحة الثقافية ما وضعها في بؤرة الاهتمام من قبل العديد من الجنسيات المختلفة.     
وكشف عن ان ممثل منظمة السياحة العالمية الموفد لتقييم الفنادق، زار فنادق أسوان خلال الشهر الجاري ووضع تصورا لتطوير وتحسين الخدمة بما يتماشي مع المواصفات العالمية والتي سيتم تطبيقها بداية من اكتوبر المقبل ضمن اتفاقية NN، وسوف يتزامن مع التطوير في الخدمة الاهتمام بمعايير صحة وسلامة الغذاء، وهي آليات تساهم في وضع مصر بين المقاصد المتقدمة، وتقضي على ظاهرة حرق الاسعار والتي يمارسها البعض لجذب عدد اكبر من الزبائن وتؤثر سلبا على سمعة مصر.
وتابع رئيس غرفة الفنادق الفرعية، بان هناك دراسة يتم إعدادها من قبل المختصين من القطاعين العام والخاص، لتقنين أسعار الغرف الفندقية وإلزام الفنادق بسياسة سعرية موحدة تتناسب مع درجة النجومية بما يضمن عمل كافة الفنادق سواء الصغيرة أو الكبيرة وفقا لمستوى الخدمة المقدمة في كلا منها، وقد بدأت بالفعل بعض الفنادق في التطوير نفسها حتى تستطيع مواكبة المنافسة القوية دوليا، مؤكدا ان الطلب على محافظة اسوان شهد ارتفاع ملحوظ حيث اقتربت الاعداد السياحية خلال موسم الشتاء الماضي الى معدلات عام الذروة عام ٢٠١٠.
‏