أهم الأراء
كلمتين.. لماذا لم تنخفض أسعار السلع رغم تراجع الدولار
السؤال الذى يشغل الناس .. متى ينعكس اثر انخفاض قيمة الدولار ومعظم العملات الاجنبية على الأسعار ؟؟؟؟
حتى ولو بنسب بسيطة .
كما تعودنا فأن الأسعار في مصر لا تعرف الانخفاض، برغم تراجع الدولار أمام الجنيه بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، والشارع المصري علي أمل ان يشعر بتحسن ملموس في الأسعار ... الا انها ابت ان تنخفض، بل إنها تواصل الارتفاع.
وشهد الدولار انخفاضا بنحو 6% منذ بداية العام، إذ خسر الدولار حوالي 100 قرشا ليصل إلى 16.79 جنيه للشراء، و16.89 جنيه للبيع.
ورأى الشخصي في أسباب عدم شعورنا بأنخفاض الأسعار حتي الأن :
• أن تخفيض أسعار السلع يرتبط بشكل كبير بعجلة ودورة الإنتاج والمراحل التى يمر بها، حيث تستغرق وقتا طويلا ومراحل متعددة، بداية من الإنتاج الفعلى فى المصنع ثم النقل والتسويق، وانتهاء بوصول السلعة للمستهلك النهائى .
وبسبب شراء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام لأغلب السلع المعروضة في السوق حاليا بسعر الدولار قبل هبوطه، وبالتالي لم تنخفض أسعار السلع النهائية، لأن مخزون السلع الحالي تكلفته مرتفعة
• ومن جهة اخري فأن اغلب البضائع تامة الصنع المعروضة حاليًا تم شراؤها على اساس سعر الدولار القديم، فيتم بيعها بسعرها القديم.
• إن انخفاض أو ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه اليوم ليس له علاقة بأسعار بعض السلع، لأن الدولار لا يشكل أي نسبة تذكر في قيمتها.
• إن انخفاض سعر الدولار قد لا يؤدي إلى انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة، "لأن هناك عناصر أخرى تدخل في التكلفة وهي الكهرباء والغاز والبنزين سترتفع اسعارها بنسب أكبر من انخفاض العملات الاجنبية .
لكن في حال استمرار تراجع الدولار، لفترة طويلة، سيكون له تأثير مباشر على أسعار أغلب السلع في الفترة المقبلة .