منوعات
بعد احتفال "جوجل" .. "سفينة خوفو" الغامضة تثير حيرة العلماء من جديد
احتفل عملاق محرك البحث الأمريكي "جوجل" اليوم بمرور 65 عامًا على اكتشاف سفينة "خوفو"، العملاقة التي لم يعرف العلماء كيفية بنائها أو سببه حتى الآن.
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن سفينة خوفو زادت من غموض بناء الهرم الأكبر، وحيرت العلماء لعقوط طويلة من الزمان، خصوصًا وأنه حتى الآن لم يتفق المؤرخون عن السبب وراء بناء هذه السفينة الضخمة التي يمكنها حتى الآن الإبحار في المياه.
وتابعت أن السفينة يمكن أن تكون مفتاح حل لغز بناء الأهرامات، فهذا الهيكل العظيم لا يعرف عنه سوى القليل، وحرص الفرعون على إخفاء السفينة داخل الهرمن بعناية وتفكيكها لنحو 1200 قطعة، وتم وضعها في قبو محكم الغلق ومغطاه بنحو 42 قطعة من الحجر الجيري.
وأضافت أن استعادة بناء السفينة استغرق سنوات طويلة حتى تتم دون الإضرار بهاـ لكن إعادة البناء لم تكشف لغز السفينة.
وأشارت إلى أن ما يثير الغموض هو أن السفينة قد استخدمت بالفعل، وربما تكون استخدمت لنقل الفرعون لمثواه الأخير بعد وفاته، من مدينة ممفيس إلى مقر الهرم الذي احتوى على المقبرة في الجيزة.
وأوضحت أن آخرون رجحوا أن تكون السفينة استخدمت لنقل الحجارة الضخمة المستخدمة في بناء الهرم، خصوصًا مع وزنها الضخم الذي يسمح لها بنقل ما يتراوح من 2 إلى 3 طن بسهولة.
وأضافت الصحيفة، أن تصميم السفينة المجوفة، قد يستخدم كرافعة وقد تكون سفينة تبحر على سطح المياه أو تغوص داخلها.
وتابعت أن هيكل السفينة يمنحها القدرة على الغوص والارتفاع مرة أخرى 5 أمتار، وهو ما يعني أن السفنية لم تغرق.