حسام عيسى انتقد نشطاء سياسيين بالإسكندرية رفض الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، لإعادة الحرس للجامعات من جديد، معتبرين أنه لا يوجد حلول أخرى للتصدي للمحاولات التي ينتوي القيام بها طلاب تنظيم الإخوان، من حرق للمنشآت والمدرجات الطلابية خلال الأيام المقبلة، وخاصة أثناء محاكمة المعزول محمد مرسي. وقال محمد سعد خيرالله، المتحدث الإعلامي للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن قرار "عيسى" ينم عن عدم إدراك خطورة اللحظة الراهنة التي تمر بها مصر في مواجهة الإرهاب والتي تحتم على الجميع ضرورة عودة الحرس الجامعي، وإلا فإنه يدفع أساتذة الجامعة والطلبة الذين يذهبون لتحصيل العلم لمحاولات الحرق والتكسير، ما يحول ساحات الجامعات إلى حرب بين هذا وذاك. وأكد "خيرالله"، أن مكان الحرم الجامعي له قدسيته المخصصة للعلم مثل المسجد للعبادة وأن الطلبة الذين يمارسون السياسة داخل الجامعات لا يتجاوز نسبتهم 5% من إجمالي طلبة الجامعات في مصر، مطالبًا الجميع بقبول وجود حرس جامعي لاستعادة الأمن داخل الجامعة والدفاع عن المنشآت على أن يكون مسؤوليته الأمن فقط وليس التدخل في السياسة، مع المطالبة بقانون يضمن ذلك. واستنكر إيهاب القسطاوي، منسق حركة تغيير بالإسكندرية، سياسة وزير التعليم العالي في رفض إعادة الحرس الجامعي من جديد، معتبرًا أنها تؤدي إلى ازدياد أعمال العنف داخل الحرم الجامعي، محذرًا من تطور هذه الأعمال إلى إحراق الجامعات تنفيذاً لتعليمات قيادات الإخوان والتنظيم الدولي باستغلال الطلبة في ارتكاب أعمال العنف التي تشوه صورة مصر أمام المجتمع الدولي. وطالب محمود حسين، منسق حركة طلاب أحرار، الرئيس عدلي منصور بإلزام وزير التعليم العالي على إعادة الحرس الجامعي من جديد، لإعادة الأمن للجامعات ومواجهة أعمال العنف، وإنقاذ الضحايا من الطلبة الذين ينتظر سقوطهم نتيجة أعمال العنف التي يقوم بها طلاب الإخوان.