منوعات
واشنطن تنتهك حرمة الموتى وتحولهم لسماد بشري
أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية، أن واشنطن ستكون أول ولاية أمريكية تجيز تحويل جثث موتاها إلى سماد بشري بدلاً من دفنها أو حرقها.
وقالت إن حاكم الولاية جاي إنسلي وقع على مشروع قانون يجيز الأمر تحت عنوان "تخصيب عضوي طبيعي" للجثث، حيث يتم دمجها مع مواد تشبه نشارة الخشب، ووضعها في تربة مخصصة لعدة أسابيع فقط.
وأشارت إلى أن العملية تعتمد على فكرة "سماد الماشية" الذي يعتمده المزارعون منذ سنوات،
ويوجد في واشنطن بالفعل العديد من "المقابر الخضراء"، حيث يمكن دفن الناس دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبور.
وقالت كاتينا سبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريكومبوز" صاحبة الفكرة، إن "خدمتنا تحول رفات الإنسان إلى تربة، حتى نتمكن من توفير حياة جديدة بعد موتنا".
وأوضحت الشبكة أنه تم إجراء اختبار على هذه الفكرة في عام 2018 على رفات 6 أشخاص مصابين بأمراض حادة، تبرعوا بأجسادهم من أجل البحث.
والسماد البشري ليس ظاهرة جديدة على الإطلاق، رغم أن المعتقدات الدينية والثقافية في أجزاء مختلفة من العالم تقر منذ آلاف السنين أساليب للحفاظ على جثث المتوفين.