وضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال توفى الشخص قبل أن يقضي ما عليه من صيام الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك، فإن كفارته تتحدد بناءً على إحدى حالتين.   واكد « مجمع البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: « ما هي كفارة الأب المتوفى الذي كان يفطر في شهر رمضان ؟»، أن من أفطر في نهار رمضان ولم يكن قد تمكن من القضاء لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم.   وتابعت: وأما إن كان قد تمكن من القضاء ولم يقض حتى مات فقد اختلف الفقهاء فذهب الجمهور إلى الإطعام عن كل يوم مسكينًا لما روى عن ابن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينًا»، قال الترمذي : الصحيح عن ابن عمر موقوف.   وأضافت: وذهب الإمام الشافعي إلى أنه يصوم عنه وليه استحبابا؛ لحديث « من مات وعليه صيام صام عنه وليه» متفق عليه . المغني لابن قدامة (3/152).