أكدت شبكة "هيستوري" الأمريكية، أن مصر بها أعظم الاكتشافات الأثرية في العالم وعلى مدار التاريخ، فعلى الرغم من انتهاء العصر الفرعوني قبل آلاف السنوات، إلا أن العلماء يواصلون البحث والتنقيب عن كنوز هذا العصر الذهبي.
وتابعت أنه لأكثر من 3 آلاف عام ازدهرت واحدة من أعظم الحضارات على مدار التاريخ في مصر وعلى طول نهر النيل، ولكن المملكة الفرعونية سقطت على يد اليونانيين ثم الرمانيين وحتى الفتح الإسلامي.
وأضافت أن الحضارة الفرعونية عادت مرة أخرى للظهور بعد قرون طويلة، عندما بدأ العلماء في اكتشاف آثارها وكنوزها وحاولوا معرفة أسرارها، وكانت البداية من القرن التاسع عشر، بعد فك رموز حجر رشيد واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والحفر بجوار الأهرامات وهي أبواب فتحت سبل لحل ألغاز مصر القديمة كما أنها عززت حركة السياحة.
وأشارت إلى أن الحفر والتنقيب استمر في مصر من أوائل القرن العشرين، وخلال السنوات الأخيرة قدمت مصر للعالم اكتشافات مذهلة كل اكتشاف يقدم نظرية ثاقبة على تعقيدات الحضارة التي حققت تقدم ملحوظ في جميع مجالات المعرفة الإنسانية.
وأوضحت أن هناك الكثير من المقابر التي سيتم الكشف عنها قريبًا، مما يعد العالم باكتشافات مدهشة وأكثر إبهارًا مع حل العديد من الأسرار.