سلطت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، الضوء على الاكتشاف الذي قدمته عالمة آثار كندية حول حياة الملك توت عنخ آمون أشهر ملوك مصر الفرعونية. وقالت الصحيفة إن ما كشفت عنه الباحثة الكندية كان بمثابة صدمة للعالم، حيث أثبتت أن حياة الملك الصبي مازالت تحيطها الغموض. وتابعت أن الملك توت عنخ آمون نجح في جذب أنظار العالم للحضارة المصرية بعد اكتشاف قبره عام 1922، إلا أن حياته ظلت غامضة، فعلى الرغم من أن محتويات المقبرة كانت كاملة وسليمة، ولكن لم تحل ألغاز وغموض حياته. وأوضحت أن العلماء كان يظنون أن زوجة إخناتون تولت العرش بعد وفاته حيث كان يبلغ "توت" وقتها 5 سنوات تقريبًا إلا أن العالمة الكندية أوضحت أنه من الممكن أن تكون إثنين من شقيقات توت الستة قد تولت الحكم قبله.