كشف موقع "إنشنت أورجنيز" الأيرلندي، عن علاقة غريبة بين أوباق الحرب الخاصة بالملك توت عنخ آمون واندلاع الحروب والثورات في العالم وكان آخرها ثورة 25 يناير. وقال الموقع أن أشهر القطع الأثرية الملعونة حول العالم هي أبواق الملك توت عنخ آمون والتي كانت تستخدم لإعلان الحروب، وفي عام 1922 اكتشف قبر الملك الصبي خلال رحلة استكشافية قادها العالم هوارد كارتر، والذي يعد أشهر مقبرة فرعونية في العالم، حيث اكتشف كامل ولم تصل إليه اللصوص، وكان من بين مقتنيات القبر أبواق الحرب الخشبية والفضية والبرونزية. وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من الاكتشاف الرائع إلا أنه كان ملعون، ففي عام 1939 تم النفخ في البوق عبر هيئة الإذاعة البريطانية وسمعها العالم أجمع وبعد بضعة أشهر فقط اندلعت الحرب العالمية الثانية، واعتقد الكثيرون أن أبواق توت عنخ آمون كان لها قوة سحرية استدعت الحرب. وأوضح أن ما أثار الأمر مجددًا هو نفخ أحد الطلاب في البوق عام 1967 واندلعت وقتها حرب الستة أيام ومرة أخرى تكرر الأمر عام 1990 واندلعت حرب الخليج، وبداية عام 2011 قام أحد الموظفين بتصوير مقتنيات المقبرة ومن بينها الأبواق ويبدو أنها استخدمها حيث قامت الثورة المصرية بعدها مباشرة، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على لعنة الأبواق إلا أن عالم المصريات الشهير زاهي حواس أكد الأمر. وتابع أن من ضمن الآثار المصرية الملعون هي المومياء القديمة والتي تم نقلها من مصر إلى أوروبا في القرن التاسع عشر، وحاول صحفي بريطاني إجراء تحقيق حول هذه المومياء ولكنه توفى فجأة، كما توفي العمال المشرفين على نقل المومياء لأوروبا، كما فقد المالك المصري لها أكثر من نصف ثروته وتوفي بعدها بفترة وجيزة، ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. وأضاف أن ملاك المومياء الجدد شعروا باللعنة بعد وفاة مالكتها البريطانية، وتم وضعها على ظهر سفينة متجهة لنيويورك وكانت "تايتانيك" التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في المحيط، وأرجح البعض أن المومياء وضعت في المتحف البريطاني ولم تغادره أبدًا.