كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، تفاصيل بيع بعض الآثار المصرية في أحد معارض نيويورك بملايين الولارات.
وقالت الوكالة إن تمثال القط الإسود يحظى بشعبية كبيرة في سوق الآثار المصرية، ويقدم مارتن كليست مدير معرض تشارلز إيدي بلندن وبها طاولة تبلغ من العمر 3400 عام ومن المقرر أن تقدم في معرض بمدينة نيويورك ومن المقرر افتتاحه خلال الإسبوع المقبل.
وتابعت أن المعرض سيشمل ألواح حجرية منحوتة بالهيروغليفية مع القلادات القديمة ومنحوتات من القرن التاسع عشر من ساحل العاج والعديد من المنحوتات والتماثيل من الحضارات الأخرى.
وأضافت أنه تم تحديد أسعار التماثيل المصرية وفق لمعايير صارمة بما في ذلك جودة الصنع والشروط والمواد المصنوع منها التمثال خصوصًا تلك المصنوعة من البرونز.
وأشارت إلى أنه يمكن للمرء شراء التمائم المصرية القيمة الرائعة والتي كانت توضع في المومياوات لحفظها مقابل 10آلاف دولار.
وأوضحت الوكالة، أن التمائم ليست أصلية فمصر حظر بيع آثارها بعد انضمامها لقرار اليونسكو بحظر بيع الآثار عام 1983، وبالتالي يمكن بيع القطع الأثرية المصرية التي تداولت قبل عام 1983 أما بعدها فلا يمكن، وهو ما يعني أن سوق بيع الآثار المصرية ضيق للغاية، وتعد القطط من أبرز التماثيل انتشارًا والتي تعبر عن الحضارة المصرية في الخارج.
وأشارت إلى أن القائمين على المعرض يرون أن الحضارة المصرية كانت ذات ذوق رائع وراقي، خصوصًا وأنها مصنوعة من البرونز أو الجرانيت.