منوعات
اكتشاف فرعوني جديد يكشف غموض حقبة من عصر الفراعنة
أعلنت وزارة الآثار اليوم عن كشفين أثريين في مدينة الأقصر عمرهما لا يقل عن 3500 عام، وقالت وكالة "رويترز" الإخبارية أن مصر تستكمل سلسلة الاكتشافات الأثرية المثيرة.
وأشارت إلى أن اكتشاف الأقصر قد يزيل الستار عن حقبة غامضة في عهد الفراعنة، حيث تتضمن الاكتشاف مقبرة عمرها 3500 سنة، بمنطقة ذراع أبو النجا في البر الغربي، حيث بدأت أعمال الحفر الخاصة بها في أغسطس 2018.
وركزت الحفريات على منطقة جبلية بها تل يصل لنحو 450 متر مكعب من الردم، وأسفر الكشف عن أكبر مقبرة في جبانة غرب طيبة.
كما تم العثور على فناء مساحته 550 مترا مربعا، ومقصورة من الطوب اللبن وآبار، وآلاف التماثيل الصغيرة، وعدد من الأقنعة.
والمقبرة هي لشخص يدعى "شيت سو جوحوتي"، وتعود لفترة بداية الأسرة 18، أي من عهد الملك تحوتمس الأول إلى الملكة حتشبسوت.
وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إنه تم الكشف أيضا عن مقبرتين بمنطقة العساسيف لشخصين هما "اخ مي نو" و"ميني رع"، وتضم تابوتا داخل تابوت داخل آخر، وهو كشف يحاكي مقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون"، حيث وجدت المومياء داخل ثلاثة توابيت.