سياحة وسفر
وزيرة السياحة تلتقي عددا من المسئولين الحكوميين بألمانيا
عقدت رانيا المشاط وزيرة السياحة عددا من اللقاءات الرسمية مع عدد من المسئولين بالحكومة الألمانية والبرلمان الألماني؛ حيث التقت بنائبة توماس بآرائي وزير الاقتصاد والطاقة والسياحة الألماني، وبول ليريدر رئيس لجنة السياحة في الحزب الحاكم في ألمانيا ، و سباستيان مونتزايمر رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني "بوندستاج"، فى حضور السفير بدر عبد العاطى سفير ألمانيا في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في بورصة برلين السياحية ITB التى تستمر فعالياتها خلال الفترة من 6-10 مارس الحالي في العاصمة الالمانية برلين.
أكدت الوزيرة خلال هذه اللقاءات على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وألمانيا والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، مشيرة الي أن السوق الألماني يأتي علي رأس الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الي مصر، ومؤكدة علي أن مصر ترحب دائما بالسائحين الألمان.
وتطرقت للحديث عن أهمية دراسة مساواة مصر بباقي المقاصد السياحية المنافسة فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على السائحين الألمان المغادرين الى هذه المقاصد والتي تحددها الحكومة الألمانية جغرافيا.
من ناحيته أثنى رئيس لجنة السياحة بالحزب الحاكم على التعاون والتقارب السياسي بين البلدين، مؤكدا على دعم الحكومة الألمانية لقطاع السياحة في مصر خاصة لما يمثله من أهمية في خلق فرص عمل.
وقال أنه سيقوم بدفع المحدثات داخل الحكومة الألمانية فيما يخص مساواة مصر بباقي المقاصد السياحية المنافسة فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على السائحين الألمان المغادرين.
وأشارت الوزيرة الي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لمدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر" ميونخ للأمن " وزيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لمصر خلال مشاركتها في مؤتمر "القمة العربية –الاوروبية" بشرم الشيخ.
وأكدت على دعم القيادة السياسية لقطاع السياحة باعتباره القطاع الأسرع نموا وتأثيرا في اقتصاديات الدول، موضحة أن هناك اتجاه عالمى نحو الاهتمام بصناعة السياحة حيث تمثل 30% من الصادرات الخدمية، و7% من صادرات العالم.
كما أكدت على أن الاستثمار فى قطاع السياحة يحافظ على البيئة ويحافظ على التراث الثقافى ويلعب دورا محوريا في التوظيف وخلق فرص عمل، موضحة أن هدف الوزارة هو توظيف فرد من كل أسرة مصرية في قطاع السياحة.
وأضافت أن الإصلاح الهيكلى دائما يكون هو الأصعب والأطول فى تحقيقه، لكنه في النهاية يضع الدول على مسار مستدام من التنمية ويزيل العقبات التى قد تواجه أى قطاع.
وتحدثت الوزيرة عن المشروعات التنموية والمدن الجديدة التي تنفذها الدولة المصرية كمدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة.