أعلن الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط أن الحكومة الحالية اتخذت قرار بعودة تقارير التنمية البشرية والتي يتم اعادها بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والتي تستهدف تحليل للواقع المصري ووضع الحلو لمواجهة المشكلات التي يعاني تعاني منها مصر في جميع المجالات سواء الاقتصادية والاجتماعية والبشرية .
واشار العربي في كلمته التي القاها في المؤتمر الاول للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة " النداء " الذي عقد اليوم تحت عنوان " النداء من أجل بناء صعيد مصر " أن أخر تقرير تم اصداره في عام 2010 وكان معنينا بالشباب، اي قبل ثورة 25 يناير بفترة قصيرة لافتا الي ان الاجتماعات تدور الان من أجل وضع اللمسات الاولية للتقرير وذلك بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والتقرير سيتم إعداده تحت عنوان " العدالة الاجتماعية " .
واشار العربي أن العدالة الاجتماعية لم يتحقق منها الكثير حتي الان علي الرغم من أنها المطلب الاساسي للثورة المصرية وبالتالي فالحكومة الحالية بات عليها واجبا ان تساهم بتحقيق العدالة الاجتماعية وهي جادة في السعي قدما نحو تحقيق هذا وقال خصصت نحو 10 مليار جنيه من إجمالي خطة التحفيز الاقتصادي والبالغة 29.7 مليار جنية لتنمية محافظات الصعيد .أن الخطة تستهدف ترفيق 15 منطقة صناعية بمحافظات الصعيد فضلا عن الانتهاء من اقامة ميناء حاويات بميناء سفاجا من اجل تيسير عملية التصدير للمنتجات التي ينتجها الصعيد .
واضاف العربي أن مجلس الوزراء اصدر قرار بعودة عمل لجان التخطيط الاقليمي والمحلي وعودة فكرة محافظ الاقليم وبالتالي فالخطط الحكومية لن تكون خطة شاملة فقط ولكنه خطط علي مستوي الاقليم والتوسع في مبدأ اللامركزية من أجل توفير الخدمات الاساسية للمواطنين وأهمها مياه الصرف والصرف الصحي التي يعاني منها محافظات الصعيد علي وجه الخصوص .
واعلن العربي أن خطة العام القادم 2014/2015 تستهدف انشاء مشروع ضخم والمثل في طريق يربط محافظات الصعيد سوهاج واسيوط بالوادي الجديد وذلك لتوفي المسافة التي يتم قطعها والتي تصل الي اكثر من 420 كيلو الي اقل من 170 كيلو
مؤكدا أن محافظة الوادي الجديد هو الحلم التنموي الذي ما زل لم يتحقق من أجل استيعاب الباحثين عن عمل من ابناء محافظات الصعيد ، نظرا لما تتمتع به تلك المحافظة من موارد طبيعية غير مستغلة .
واعلن العربي أنه سيتم اعداد خطة لمدة 3 سنوات تبدأ في يوليو 2014 وتنهي في يوليو 2017 وهي تقوم علي التنمية الاقليمية .