توك شو وستالايت
باحث : مساندة بيت المقدس لعنف الإخوان في الجامعات استغاثة لمواصلة دعمهم لها
أحمد بان "الباحث في شئون الحركات الإسلامية" : إن بيان جماعة أنصار بيت المقدس والذي أعلنت فيه مساندتها لعنف طلاب الإخوان في الجامعات، هو استغاثة من بيت المقدس لتنظيم الإخوان "بأننا فعلنا ما فعلناه من أجلكم ومن أجل مشروعكم وبالتالي عليكم أن تقدموا دعمًا لنا سواء عملياتي أو "لوجيستي"… مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب جماعة الإخوان وعليها أن تعلن بوضوح موقفها من تلك الجماعة، وأما إذا كانت بعيدة عن العنف أم لا، وعليهم الانحياز أما إلي الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب أو يواصلوا صمتهم.
وأضاف - خلال مداخله هاتفيه لبرنامج"صباح أون" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان على فضائية "أون تي في" - التقرير الذي نشر علي الصفحة الرسمية للحرية والعدالة على "الفيسبوك" بعنوان "المولوتوف والسلمية... كل شيء متاح ما لم تحمل السلاح"، هو إستراتيجية للجماعة تستهدف تغيير الشخصية الإخوانية ودفعها لقبول فكرة العنف مع الدولة .
وأوضح، أن جماعة الإخوان في تعاملها بعد خروجها من الحكم كان أمامها ثلاث سيناريوهات، أولها قبول هذه النتيجة التي وصلت بها قياداتها إلى الفشل الذريع، وأن عليها تدير الخسائر في التعامل مع الدولة وتدرك أنها فشلت وتعتذر عنه، إلا أنها انتقلت إلي السيناريو الثاني وهو منازعة الشرعية ومحاولة الدفع في اتجاه أن هناك شرعيتان تتنازعان في الشارع من خلال تظاهرات محدودة الاثر والعدد الذي يتكفل الإعلام بتضخيمها في الخارج لوصف أن ما يحدث ثورة.
كما أشار إلى، أن الجماعة الآن في البرزغ بين السيناريو الثاني وهو منازعة الشرعية وسيناريو العنف الشامل، وهو ما أظهر لنا بوضوح التحالف إلى عايناه والاتفاق الذي رآه كل المصرين في فترة اعتصامي رابعة والنهضه بينها وبين الجماعات الإرهابية، يوم قام عناصر من هذه المجموعات بتوجيه تهديدات واضحة للشعب المصري بأنه سيدخل في مستنقغ أفغانستان.