قال إبراهيم عمران، رئيس «جمعية كومبارس السينما»، إن حال الأعضاء «بقى يصعب على الكافر»، وأصبح في «الحضيض»، بسبب توقف حال الصناعة بعد الثورة، مؤكدًا أن هناك منهم من اضطر للعمل كبائع مناديل في الإشارات، وبعضنا يعمل في محطات البنزين، حتى نتمكن من الإنفاق على عائلاتنا.وأضاف «عمران»: «نحن نعيش حالة ضياع كامل، لأننا عكس النجوم، الذين يتقاضون الملايين، ولا يشعرون بأزمتنا، ولا يفكرون حتى في مساعدتنا، والوحيد الذي قام بذلك كان الفنان خالد صالح منذ فترة عندما تبرع بمبلغ 7000 جنيه، أما باقي الفنانين فلا حياة لمن تنادي».وأكد أنه خاطب الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية، وبعض أعضاء مجلس إدارتها منهم محمد أبوداوود، وأحمد صيام، بشكل رسمي لتقديم المساعدة للكومبارس، لكن لا توجد استجابة، وكان ردهم: (إذا كنا إحنا ماعندناش فلوس نصرف على اللي عندنا)».وتابع: «أسرتي تتكون من 6 أفراد، ولم يدخل بيتي جنيه واحد منذ 4 أشهر، وأضطر لدفع مصاريف الجمعية من إيجار ومياه وكهرباء على نفقتي الخاصة حتى لا يهجرها الـ300 عضو التابعين لها، ونظرا لظروفهم، فإنهم لا يدفعون الاشتراك الشهري المقدر بـ90 جنيها لقصر الحاجة».واختتم: «(حسبي الله ونعم الوكيل في السبكي)، الذي تسبب في وجود سينما الضياع والتجارة، مما أخفى سينما الفن، وهو سبب انهيار السينما، وبعد أن كان الفيلم يتم تصويره في 90 يومًا يصور الآن في 13 يومًا فقط، مما تسبب في ضياع كل العاملين فيها».