أوضحت دراسة إلى أن استراليا تعرضت لجفاف شبيه بالجفاف الحالى لكن ظاهرة النفوق لم تحدث على هذا النحو بسبب سلامة إدارة الموارد المائية للبلاد وقتها.

وقالت دراسة للجامعة الوطنية فى كانبيرا إن المشكلة تكمن فى سوء إدارة الموارد المائية.

أكد الباحثون أن الجفاف الذى شهدته أستراليا ليس السبب الحقيقى فى ظاهرة النفوق الجماعى للأسماك الذى يشهده نهر مرى ودارلنج النهر الرئيسى فى أستراليا كما يقول المسئولون، وفق شبكة ايه بي سي الأسترالية.


فقد سمحت الحكومة لمزارعى القطن بزيادة الكميات المسموح لهم بسحبها من مياه النهر لتعويض الجفاف مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه فى النهر.

وأدى ذلك بالتالى إلى تكاثر أنواع عديدة من الطحالب التى استنزفت الأكسجين فى مياه النهر وتسببت فى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك تقدر بنحو مليون سمكة من أحجام مختلفة.


وتعترف الدراسة بان المشكلة معقدة حيث أن هذا النهر الذى تبلغ مساحة حوضه مليون كيلومتر مربع مسئول عن 40 % من الانتاج الزراعى فى استراليا ويعانى تراجع موارده.