تواصل غرفة شركات السياحة تلقى جوازات سفر المواطنين الراغبين فى أداء فريضة الحج هذا العام، وأعلنت الغرفة عن فتح باب التقدم للحج السياحي بضوابطه الجديدة التى اعتمدتها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ومن المقرر أن يستمر تقديم الطلبات حتى ١٧مارس القادم وفقا لما أعلنته وزارة السياحة.

وطلبت الغرفة من المواطنين الراغبين فى أداء فريضة الحج سرعة التوجه الى شركات السياحة لحجز فرصة مع الحج السياحى الذى يتميز بمستويات متعددة "برى – اقتصادى -4 نجوم – 5 نجوم"، وأكد مجدي شلبي وكيل أول وزارة السياحة أن هذه هى السابقة الأولى التي تقوم فيها وزارة السياحة بالسماح بفتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج السياحي قبل بدء موسم الحج بثمانية أشهر تقريبا مما يعطى فرصة أكبر لاتخاذ الإجراءات اللازمة على أكمل وجه والاستعداد الكامل للموسم من قبل الوزارة والغرفة وشركات السياحة والمواطنين، مشيرا إلى أن الضوابط تم وضعها بالتنسيق التام بين الوزارة والغرفة واللجنة العليا للحج التي تضم ممثلين للجهتين بجانب عدد من خبراء السياحة الدينية.

وتوقع باسل السيسي نائب رئيس غرفة الشركات، زيادة الإقبال علي الحج السياحي هذا العام نظرا للخدمات المتميزة التي تقدمها شركات السياحة في كافة مستويات الحج والتي تضع راحة الحاج في المقام الأول، وأضاف أن التقدم للحج بشركات السياحة لا يحتاج في بدايته الي أوراق او إجراءات كثيرة .. ويكفي ان يتقدم المواطن الراغب في الحج السياحي بصورة من جواز سفره او بطاقة الرقم القومي صالحة لمدة 6 أشهر لتسجيل فرصة الحج علي أن يستكمل من يفوز بقرعة الحج السياحي باقي أوراقه بعد ذلك، مشيرا الي وجود تسهيلات كبيرة هذا العام تضمنتها الضوابط للمواطنين وشركات السياحة. وقال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة أن الضوابط راعت تلبية كافة الشرائح المجتمعية والتي تمثلت في أكثر من مستوى ، وتم إعطاء الجانب الأكبر من التأشيرات للمستوى الإقتصادى والبرى بمعدل 24 ألف تأشيرة من إجمالى 36 ألف تأشيرة مخصصة للحج السياحي مراعاة لمحدودي ومتوسطى الدخل والطلب المتزايد من هذه الشريحة المجتمعية.

وأضاف أن فتح باب التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج مبكرا وقبل بدء الموسم بحوالي ثمانية أشهر سيكون فرصة كبيرة لمواجهة أي عوائق أو مشكلات و أخطاء كانت تحدث في الماضي وفرصة أيضاً للتسويق والدعاية لبرامج الحج من خلال شركات السياحة المصرية و دراسة أفضل العروض من الشركاء في المملكة العربية السعودية للاقامة بالفنادق و تحديد وسائل الانتقال المناسبة لأداء الشعائر .