أكبر سفينة في المحيط الأطلنطي ترسو في المياه الزرقاء الفاترة لمحطة الرحلات البحرية القديمة في دبي،إنها  الفندق العائم "اليزابيث الثانية " وأكثر الفنادق غرابة في الخليج .  وقصته تبدأ عندما تدخلت  حكومة دبي الاستثمارية لإنقاذ "الملكة إليزابيث الثانية" من منطقة الخردة مقابل 100 مليون دولار.  بدأت دبي  في ترميم  محترف للأجزاء الداخلية من السفينة  وكانت النتائج مذهلة. تتمتع السفينة بالحضور المذهل نفسه الذي دائما ما كانت عليه   مقارنة بالهياكل الضخمة العائمة البيضاء التي تشكل سفن الرحلات البحرية الضخمة المعاصرة . كما تم تجهيز الحجرات الـ224  غير أنها أيضا فسيحة ومريحة ومازالت الممرات  تعبر عن زمن الفن البريطاني من منتصف القرن العشرين إنها تبدوكمعرض مذهل من المطبوعات والطباعة الحجرية لفنانين من بينهم جون بايبر وجراهام سوثرلاند وتتكون  من  صالة الدرجة الأولى و غرفة الملكة  وطاولات قهوة فريسبي وآرائك منخفضة الارتفاع. أقدم مطعم في دبي.  يحتوي على دروع تذكارية من الموانئ السابقة على الجدران وصنابير نحاسية وأثاث شبه ريفي وسجادة مزخرفة وقائمة طعام غنية بالفطائر مظهره لا يزال مختلفا عن أي مطعم  إنجليزي سفينة الملكة إليزابيث الثانية موصولة بالمدينة من خلال صالة ومتحف غريب مليء بمجموعة ساحرة تماما من الآثار وتوجد ملصقات وقوائم طعام  وحقائب ومجموعة مختارة من أقمشة درالون المكسوة بالأزهار التي يبدو أنها نموذجية باللونين البني والبرتقالي افتتاح الفندق 2019  سيتم الإفتتاح الكبير بنهاية عام 2019  بطرق أكثر من واحدة لفندق الملكة إليزابيث الثانية  وتعتبر رحلة  من الغموض الفضولي، سفينة تبحر، لكن لا تستطيع أن تتحرك  لأنها أصبحت فندق خمس نجوم ، وخرائط  لسفينة أنيقة فاخرة جدا تبدو متعبة قليلا وقديمة في حكم المؤكد أكثر مكان لافت للنظر ومميز وهي قطعة من التاريخ الحديث لدبي.