أعلن البرلمان المغربى، اليوم الجمعة، عن إطلاق جائزة خاصة للدراسات والأبحاث بشأن العمل البرلمانى والممارسات الديمقراطية بالمغرب.

وأوضح مجلس النواب، الغرفة الأولى من البرلمان المغربى، على موقعه على شبكة الإنترنت، أن "هذه الجائزة تهدف إلى دعم انفتاح المؤسسة التشريعية على محيطها الخارجى، وتطوير وتقوية سبل تواصلها وتكاملها مع المكونات الجامعية ومكونات المجتمع المدنى والإعلامى والثقافى، وكذا إلى تكريم نساء ورجال البحث الجامعى والفكرى".

ونوه إلى أن الجائزة نفسها تهدف كذلك "إثراء المكتبة الوطنية بالمزيد من المؤلفات حول الممارسات الديمقراطية والتمثيلية البرلمانية، وبالخصوص السعى إلى العناية بعناصر الذاكرة الوطنية فى بعدها البرلمانى".

ويندرج إطلاق هذه الجائزة فى سياق الذكرى الخمسين لتأسيس البرلمان المغربى، والتى يتم الاحتفال بها على مدار العام الجارى.

وتأسس البرلمان المغربى سنة 1963، ويتكون حالياً من غرفتين، الأولى تسمى مجلس النواب، ويرأسه كريم غلاب عن حزب الاستقلال (محافظ)، أكبر حزب معارض، أما الغرفة الثانية، فهى مجلس المستشارين، الذى يرأسه محمد الشيخ بيد الله، القيادى البارز فى حزب الأصالة والمعاصرة (وسط)، ثانى أكبر قوة سياسية معارضة فى البلاد.