استطاع الباحثون الوصول إلى بحيرة ميرسير الغامضة الواقعة على عمق كيلومتر واحد تحت جليد القطب المتجمد.

وقالوا إن دراسة هذه البحيرة التي تبلغ مساحتها 140 مترا مربعا، قد يكشف كيفية طبيعة الحياة المائية في بيئة معزولة.

وعن الطريقة التي وصل بها العلماء لهذه البحيرة، قال جيزمودو إنه تم الوصول إلى البحيرة التي تعد من أكثر البحيرات المعزولة في العالم من خلال جهاز حفر عالي الضغط.

ويحضر الباحثون إلى استكشاف هذه البحيرة التي قد تكشف أنواعا من الحيوانات التي لم يسبق تسجيلها في العالم.

ولفت جيزمودو، إلى إن الاكتشاف قد يمهد الطريق لكثير من الخفايا التي حيرت العلماء لسنين طويلة