قد يكون اختلاف الثقافة والمنشأ هو السبب وراء الصراع والتوتر القائم منذ أسابيع بين كيت وميجان، وفقًا لما ذكره أحد المصادر المقربة من القصر الملكي في حديثه لمجلة "People".

تتمتع ميجان بشخصية مختلفة تمامًا عن كيت، فهي طموحة وصريحة بشكل قد يسبب مضايقات لمساعديها، وهو ما تسبب في استقالة مساعدتها الخاصة ميليسا توباتي منذ أيام قليلة بعد 6 أشهر فقط من عملها مع ميجان، والتي قالت إنها لم تتحمل ضغط ميجان وطلباتها الكثيرة.

ووفقًا لما قاله المصدر المقرب من العائلة الملكية، فإن شخصية ميجان تتميز بالطموح والإصرار على فعل كل ما يقال عنه مستحيل أو صعب، فهي دومًا تحب خوض التحدي للنهاية، كما أنها أول أمريكية تتزوج من العائلة الملكية البريطانية، لذا تختلف طبيعتها وثقافتها تمامًا عن كيت ميدلتون.

قبل زواجها من الأمير هاري و الانضمام إلى العائلة المالكة ، كانت ميجان تهتم بالقضايا الخاصة بالنساء وحقوق الإنسان والحركات والمبادرات النسوية، أما بعد زواجها من الأمير البريطاني، لم يعد مسموح لها أن تعبر عن رأيها في مثل تلك القضايا لكنها حاولت التعبير عن ذلك من خلال رسائل ملابسها منذ دخولها القصر والتي تدعم بها بعض الحركات النسوية، هو على العكس تمامًا فيما تفعله كيت.

أما كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، فهي أكثر تحفظًا من ميجان، وتتمتع بشعبية وقاعدة كبيرة لدى العاملين بالقصر الملكي خاصة وأنها الأقدم بالنسبة لهم.

هادئة للغاية تشبه الأمير ويليام، ولا تحاول تغيير أي قواعد بالعائلة الملكية البريطانية، لا تحب الدعايا ولا تسعى لأن تكون حديث الصحافة.. هكذا وصف الخبير في الشئون الملكية شخصية كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، والتي جاءت متناقضة تمامًا لميجان.

فمنذ زواجها لم تسع كيت لأن تفعل أي شيء مخالف للقواعد الملكية البريطانية، بل التزمت تمامًا بالقواعد مثل زوجها الأمير ويليام