قرر القصر الملكي أن يصدر بيانًا رسميًا ليحسم هذا الأمر، وبالفعل خرج بيان رسمي ينفي وجود خلافات بين كيت وميجان بسبب موظفي القصر.

وخلال الساعات الأخيرة انتشرت عدة أنباء عن وقوع خلاف قوي بين كيت وميجان بسبب قيام ميجان ميركل بتعامل بعض الموظفين بالقصر الملكي بطريقة غير لائقة وطلباتها الكثيرة من الطاقم الملكي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة كيت ميدلتون لتتدخل في الأمر وتتصدى لها لتوقف طريقة تعاملها مع موظفي القصر، خاصة وأن كيت ميدلتون تعيش بالقصر منذ 2011 ولها قاعدة قوية وعلاقة وطيدة بموظفي القصر والعاملين معها ومساعديها الشخصيين، وذلك وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

بعد أشهر قليلة من الزفاف الملكي الذي كان محط أنظار العالم في مايو الماضي، انتشرت أخبار كثيرة الفترة الماضية عن قيام ميجان ميركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، بالعديد من المشكلات داخل القصر الملكي وفقًا لما نشرته الصحف العالمية، فهي تنتهج نهجًا مختلفًا عن أسلوب وطريقة نظيرتها كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام.

ومنذ دخول ميجان ميركل القصر الملكي في مايو الماضي، ودومًا ما تنقل الصحف البريطانية تقارير تفيد بأن كيت وميجان مختلفان تمامًا عن بعضهما في الشخصية ولا يتفقان في كثير من الأمور، ويظهر ذلك واضحًا حتى في أذواقهن وطريقة اختياراتهن لأزيائهن.

وخلال اليومين الماضين قرر الأمير هاري وزوجته ميجان اتخاذ قرارًا بمغادرة القصر الملكي لينتقلا للعيش في منزل ريفي يبعد 32 كم عن كينسينجتون ويتكون من 10 غرف نوم.

ومنذ إعلان نبأ حمل ميجان ميركل في شهر أكتوبر الماضي، انتشرت أنباء عن أن الأمير هاري يفكر في الانتقال هو وأسرته ليعيش في منزل منفصل عن العائلة الملكية ليربي أبنائه في أجواء بعيدة عن أجواء القصر، وهذا ما فعله الثنائي هاري وميجان لكن لم ينتظرا حتى موعد الولادة المقرر في ربيع 2019، بل أعلنا تركهما للقصر بعد أشهر قليلة من إعلان الحمل، وتزايد المشكلات في القصر بين كيت وميجان.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "صنداي ميرور"، فقد تقدمت ميليسا توباتي المساعدة الشخصية لميجان ميركل باستقالتها من وظيفتها بعد 6 أشهر من عملها مع ميجان منذ زواجها بسبب الضغط الذي تتعرض له في هذه الوظيفة نظرًا لكثرة طلبات ميجان ميركل وطريقة تعاملها.

وعن آخر الأنباء بخصوص الخلافات بين كيت وميجان، فقد أكدت صحيفة "ديلي ميل" أن الأميرين هاري وويليام وزوجاتهما كيت وميجان سيقضيان احتفالات رأس السنة بعد أيام قليلة معًا في قصر ساندرينجهام على الرغم من الخلافات بينهما، وذلك في محاولة من الأميرين لتهدئة الأجواء بينهم.