منوعات
رواد «التذكارى» بالتحرير: «مرة يكسروه.. والتانية يتصوروا معاه»
النصب التذكارى فى التحرير حشد ليس بقليل اجتمع عليه، يعيد إلى الأذهان حشداً مماثلاً فى ذكرى محمد محمود، وقتها كان التجمع بهدف تحطيم النصب التذكارى، أما «تجمع» الآن، فيأتى تحت شعار: «رد الاعتبار للنصب المظلوم». إلى جواره، وقف الشباب، مبتسمين لعدسات كاميرات التقطت صورهم وهم يشيرون بعلامات النصر، احتفالاً بترميم النصب من جديد، بعد التدمير الذى حل به فى اليوم نفسه الذى شهد افتتاحه.. وقف «دسوقى» -بواب إحدى عمارات التحرير- يراقب الموقف «عايزين البلد كلها تبقى حلوة وجميلة، وحق الشهيد راجع راجع، أنا حاسس بكل أم وأب فقدوا ولادهم، بس متنسوش إنهم فى الجنة».. اقترب الرجل من الشباب وهم يلتقطون الصور حول النصب التذكارى، ليسدى لهم النصائح «إوعوا تصدقوا الإخوان تانى، محدش جايب البلد ورا إلا هما.. أنا انتخبت مرسى بس محدش بيتعلم ببلاش». دسوقى -الرجل الستينى- يرى سكنه فى ميدان الثورة مثار فخر له، يعتبر نفسه موكلاً بمهمة «كل ما أشوف حد فى الميدان، أفكره أن مصر هتبقى حلوة.. والأيام بيننا»، وحين تلفت كلماته انتباه السياح الوافدين إلى الميدان، يطلب من الشباب أن يترجموا كلماته لهم «فرحت لما لقيت شباب جاى يتصور مع النصب، ما هو زى ما فيه عيال بتخرب فيه شباب بتعمر، وحتى لو عندنا مشاكل، إيه ذنب السياح دول بيدفعوا فلوس عشان ييجوا مصر وينبسطوا.. وحقهم علينا إنهم يشوفوا مصر فى أحسن حال». أخبار متعلقة حبس عضو "6 أبريل" المتهم بتحطيم النصب التذكاري في "التحرير" 4 أيام القبض على المتهم الرئيسي بإتلاف النصب التذكاري بميدان التحرير الثوار يضعون نعشا على النصب التذكاري تأبينا لشهداء "محمد محمود" مسيرة طلاب الأزهر تغلق شارع النصر.. والجيش يدفع بقوات إضافية بمحيط النصب التذكاري وقفة لمؤيدي الجيش والسيسي أمام النصب التذكاري في "التحرير"