أكد العاملون في البنوك المصرية أنه لا توجد أي تعاملات غير اعتيادية على الدولار في السوق المصري خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن معدلات السحب والايداع عند مستواها الطبيعي.
حيث أكد مسئول في أحد البنوك أن معدلات السحب والإيداع كانت طبيعية خلال تعاملات الأسبوع، مشيرا إلى أن البنوك ملتزمة بتعليمات البنك المركزي فيما يتعلق بمنح العملاء الدولار.
وقال إن السعر الرسمي للدولار لم يتأثر حتى الآن، ووصل بنهاية تعاملات اليوم وفقا لبيانات البنك المركزي إلى 6.87 جنيه، مشيرا إلى أن البنك المركزي يحكم قبضته على التلاعب في سعر لصرف، مشيرا على أن الاحتياطي من النقد الأجنبي مرتفع واستخدمه البنك المركزي أيضا في القضاء على أي تلاعبات في السوق من خلال العطاءات غير الاستثنائية كان آخره في شهر أغسطس الماضي بقيمة 1.3 مليار دولار.
وأضاف: حتى الودائع بالدولار المحفوظة لدى البنوك في أمن وتستطيع كل البنوك الوفاء بالتزامتها بشأن هذا الأمر كون أن نسبة القروض الدولارية إلى الودائع الدولارية لا تتجاوز 30% لأن البنك المركزي يضع قيوضا شديدة على الإقراض بالدولار.
وتابع: حتى لو حدثت معدلات سحوبات من شركات الصرافة بمعدلات كبيرة، فإن هذا لن يؤثر على السعر الرسمي للدولار، وهو الأهم لأن السعر الرسمي هو الذي يلبي المتطلبات الرئيسية والاستراتيجية لتمويل استيراد السلع الاستراتيجية، وبالتالي فإن زيادة السعر أو حدوث قلة في المعروض خارج نطاق البنوك، سيتأثر به المستوردون للسلع غير الأساسية.
وأشار إلى أن البنك المركزي يقوم بشكل مستمر بالتفتيش على شركات الصرافة ليتأكد من أن التعاملات طبيعية، وعدم وجود مضاربة في الأسعار