«مصر أد الدنيا.. وهتبقى أد الدنيا».. سؤال الترجمة الذى وضعه إبراهيم سيد أحمد، مدرس اللغة الإنجليزية، بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية العسكرية، بالمنوفية، لطلاب الصف الثانى، بالمدرسة، مؤخرًا، وكان الرد من بعض الطلاب بـ«يسقط يسقط.. حكم العسكر».وعلق إبراهيم لـ«المصري اليوم»، على اتهام الطلاب له، بأن الامتحان به عبارات سياسية، قائلا، إن ذلك محض افتراء، لأن الجملة التى اشتمل عليها الامتحان، وكانت محل خلاف من عدد من الطلاب المنتمين للإخوان، ليست كما روجت الجماعة، مضيفا: «ومن منا لا يتمنى أن تصبح مصر أد الدنيا».وقال: «من يعترض على الجملة غير وطني ولا مصري، ولا يستحق الحياة في هذا الوطن»، مشيرًا إلى أنه وضعها لتعزيز الانتماء بين الطلاب وغرس القيم الوطنية بداخلهم.وقال: «كتبتها وسأتحمل تبعات كتابتها فليس فيها شيء يدينني، ولست نادمًا على كتابتها، لأنه ليس بها ما يخدش الحياء أو يسيء لأحد، كما روج أعضاء جماعة الإخوان المسلمين».وأكد أنه عرض أوراق الإجابات على لجنة التحقيق، من قبل أمن الإدارة، ردًا على ملابسات الواقعة، لافتًا إلى أنه الأحق بالتقدم بشكوى ضد الطلاب، لأنهم قاموا بسبه وسب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.وأوضح أن 3 طلاب فقط من أصل 800 طالب في الصف الثاني الثانوي، من اعترضوا على الجملة، وهو ما يوضح أن الطلاب المنتمين للجماعة «قلة».ونفى استبعاده من المدرسة، كما تردد، موضحًا أن التحقيق الذي تم معه كان بخصوص المذكرات، التي قدمت من قبل إدارة المدرسة ضد الطلاب الثلاثة، ومرفق بها أوراق الإجابات، وما كتبوه عليها من عبارات مسيئة للقوات المسلحة ولشخصه، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حقه الأدبي فيما ارتكب في حقه.